يعبر الشاعر في المجموعة الأولى من الأبيات عن مشاعره وأفكاره حول الطفولة، حيث يصف فيها جمال هذه المرحلة من الحياة، وبساطة أفكارها، وعفوية مشاعرها.
في البيت الأول، يصف الشاعر الطفولة بأنها "وردة" جميلة، وبراءة الأطفال بأنها "عطر" هذه الوردة. وفي البيت الثاني، يصف بساطة تفكير الأطفال، حيث أنهم لا يعرفون سوى الحب والسعادة. وفي البيت الثالث، يصف عفوية مشاعر الأطفال، حيث أنهم لا يخفون مشاعرهم ولا يكذبون.
ويختم الشاعر المجموعة الأولى من الأبيات بالبيت الرابع، حيث يعبر فيه عن حزنه على مرور الطفولة، وضياع هذه المرحلة الجميلة.
وبشكل عام، يمكن القول أن الشاعر يعبر في المجموعة الأولى من الأبيات عن حب الطفولة، وأسف على مرورها.
وفيما يلي شرح تفصيلي لكل بيت من أبيات المجموعة الأولى:
البيت الأول:
وردة من زهور العمر عطر من عطور الزمان
في هذا البيت، يصف الشاعر الطفولة بأنها "وردة" جميلة، وبراءة الأطفال بأنها "عطر" هذه الوردة. فالطفولة هي مرحلة جميلة من الحياة، مليئة بالسعادة والفرح. وكما هي الوردة جميلة برائحتها الزكية، كذلك هي الطفولة جميلة ببراءة أطفالها.
البيت الثاني:
لا يعرفون سوى الحب ولا يعرفون سوى الفرح
في هذا البيت، يصف الشاعر بساطة تفكير الأطفال، حيث أنهم لا يعرفون سوى الحب والسعادة. فالأطفال لا يعرفون سوى الحب في قلوبهم، ولا يعرفون سوى الفرح في حياتهم.
البيت الثالث:
لا يخفون مشاعرهم ولا يكذبون في أقوالهم
في هذا البيت، يصف الشاعر عفوية مشاعر الأطفال، حيث أنهم لا يخفون مشاعرهم ولا يكذبون في أقوالهم. فالأطفال صادقون في مشاعرهم، ولا يخفونها عن أحد.
البيت الرابع:
فليت الطفولة تعود ولتبقى في حياتي
في هذا البيت، يختم الشاعر المجموعة الأولى من الأبيات بالبيت الرابع، حيث يعبر فيه عن حزنه على مرور الطفولة، وضياع هذه المرحلة الجميلة. فالشاعر يتمنى لو تعود الطفولة، ولتبقى في حياته إلى الأبد.