إذا جاريت في خلق دنيئاً، فأنت ومن تجاريه سواء.
هذا البيت من الشعر الحكمي لأبي تمام، وهو يعبر عن أهمية الحفاظ على الأخلاق الحميدة، وعدم التهاون في المبادئ. فالإنسان إذا جار في خلق دنيء، فإنه يصبح مثل الشخص الذي تجاريه في ذلك الخلق، ولا فرق بينهما.
وأخلاق الإنسان هي أساس شخصيته، وهي ما تحدد مكانته في المجتمع. فالإنسان ذو الأخلاق الحميدة يحظى باحترام الجميع، أما الإنسان ذو الأخلاق الدنيئة، فإنه يُنظر إليه بازدراء.
ولذلك، فإن من المهم أن يحرص الإنسان على تربية نفسه على الأخلاق الحميدة، وأن يتجنب الأخلاق الدنيئة. فذلك هو السبيل إلى بناء شخصية قوية وناجحة.
ويمكن تلخيص معنى البيت في النقاط التالية:
- الأخلاق الحميدة هي أساس شخصية الإنسان.
- الإنسان ذو الأخلاق الحميدة يحظى باحترام الجميع.
- الإنسان ذو الأخلاق الدنيئة يُنظر إليه بازدراء.
- من المهم أن يحرص الإنسان على تربية نفسه على الأخلاق الحميدة.
وإليك بعض الأمثلة على الأخلاق الدنيئة التي يجب على الإنسان أن يتجنبها:
- الكذب
- الغش
- الخيانة
- الغدر
- الفجور
- الرذيلة
وإذا اجتنبت هذه الأخلاق الدنيئة، فإنك ستعيش حياة كريمة، وستحظى باحترام الآخرين.