غاية الفن
غاية الفن هي إيقاظ النفس وتهذيب الأخلاق وتلطيف الهمجية، ولكن لا يتحقق ذلك إلا إذا كان الفن صادقًا وواقعيًا، يعكس الواقع الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه الإنسان. فالفن الذي لا يعبر عن الواقع، أو الذي يعبر عنه بطريقة مشوهة، لا يمكنه أن يحقق غايته.
ولذلك، فإن مهمة الناقد الفني هي الحكم على غاية الفن، وتقييم مدى تحقيقه لهذه الغاية. ويجب أن يستند النقد الفني إلى أسس علمية وموضوعية، بعيدًا عن التحيزات الشخصية والأحكام المسبقة.
وفيما يلي بعض الأسطر التي يمكن أن تُستخدم في نقد وحكم غاية الفن:
- الحكم على مدى صدق الفن وواقعيته.
- الحكم على مدى تعبير الفن عن الواقع الاجتماعي والثقافي.
- الحكم على مدى تأثير الفن في إيقاظ النفس وتهذيب الأخلاق.
- الحكم على مدى تأثير الفن في تلطيف الهمجية.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن نقول في نقد لوحة فنية:
- اللون الأزرق في هذه اللوحة يعبر عن حزن الإنسان وشعوره بالوحدة.
- تعبر هذه اللوحة عن واقع الفقر والظلم الذي يعيشه الإنسان في هذه المنطقة.
- تساعد هذه اللوحة في إيقاظ مشاعر الرحمة والشفقة في نفوس المشاهدين.
وهكذا، يمكن للنقد الفني أن يساعد في تقييم غاية الفن، والتمييز بين الفن الجيد والرديء.