في الفصل 42 من رواية "في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون، يتحدث الراوي عن تجربته في جامعة القرويين، التي تعتبر منارة فكرية وعلمية بالمغرب. يصف الراوي الجامع بدقة، ويتحدث عن طلابه وأساتذته، وطرق التدريس المتبعة. كما يتحدث عن تأثير الجامعة على حياته النفسية والفكرية.
يصف الراوي شعوره بالرهبة والإثارة عندما دخل الجامعة لأول مرة. كان يشعر بأنه يدخل عالمًا جديدًا تمامًا، مليئًا بالتحديات والإمكانيات. كان يشعر أيضًا بالخوف من الفشل، أو من عدم قدرته على مواكبة الدراسة.
سرعان ما بدأ الراوي يألف الجامع، وبدأ يشعر بالراحة والانتماء. بدأ يتعلم الكثير، وبدأ يفهم العالم من حوله بشكل أفضل. كما بدأ يتعرف على طلاب جدد، وبدأ يشكل صداقات جديدة.
كان للجامعة تأثير كبير على حياة الراوي النفسية والفكرية. فقد ساعدته على تطوير شخصيته، واكتساب الثقة بالنفس، وتعلم الكثير عن الحياة والمجتمع.
يمكن تلخيص البعد النفسي للرواية في الفصل 42 في النقاط التالية:
- الشعور بالرهبة والإثارة عند دخول عالم جديد مليء بالتحديات والإمكانيات.
- الخوف من الفشل، أو من عدم القدرة على مواكبة الدراسة.
- الشعور بالراحة والانتماء بعد التأقلم مع الجامع.
- اكتساب المعرفة والثقة بالنفس من خلال الدراسة.
- التأثير الكبير للجامعة على حياة الراوي النفسية والفكرية.
يمكن أن يجد القارئ نفسه في العديد من المشاعر التي يعبر عنها الراوي في هذا الفصل. فقد يشعر بالرهبة والإثارة عند دخول عالم جديد، أو بالخوف من الفشل، أو بالسعادة عند التأقلم مع المكان الجديد. كما يمكن أن يشعر القارئ بالتأثير الإيجابي للجامعة على حياته النفسية والفكرية.
وهكذا، فإن الفصل 42 من رواية "في الطفولة" يسلط الضوء على البعد النفسي للرواية، ويقدم للقارئ نظرة عميقة على تأثير الجامعة على حياة الراوي النفسية والفكرية.