الصورة البلاغية في عبارة "ترى الربا لاح ابريز الشعاع بها" هي تشبيه، حيث شبه الشاعر أشعة الشمس المنعكسة على قمم الجبال بالذهب المذاب. وتمثل هذه الصورة جمال الطبيعة الخلاب وروعتها، حيث تبدو الجبال وكأنها مغطاة بخيوط ذهبية في ضوء الشمس.
وأوضح الشاعر هذا التشبيه بقوله "ابريز"، وهو نوع من الذهب الخالص المصفى، مما يؤكد على جمال وسحر الصورة.
وهذا التشبيه من أقوى أنواع التشبيه، حيث أنه يعتمد على المقابلة بين شيئين مختلفين في طبيعتهما، ولكنهما يشتركان في بعض الصفات أو الخصائص. في هذه الحالة، يشترك الذهب والماء في صفاء اللون وبريقه، مما يجعل هذا التشبيه أكثر وضوحاً وتأثيراً.
ويمكن تفسير هذه الصورة البلاغية على النحو التالي:
- المشبه: أشعة الشمس المنعكسة على قمم الجبال.
- المشبه به: الذهب المذاب.
- وجه الشبه: البريق والجمال.
وهكذا، فإن هذه الصورة البلاغية تساهم في إبراز جمال الطبيعة وروعتها، كما أنها تضيف لمسة من الخيال إلى النص الشعري.