البيت الشعري "ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى" هو بيت من معلقة طرفة بن العبد، أحد أشهر شعراء المعلقات في العصر الجاهلي. يخاطب فيه طرفة بن العبد رجلاً يدعى "الزاجر" يمنعه من حضور الحرب، ويسأله إن كان يستطيع أن يضمن له البقاء في الدنيا إن امتنع عن ذلك.
المعنى الحرفي للبيت هو:
أيها الرجل الذي تنهاني عن حضور الحرب، هل تحضر أنت الحرب؟
أما المعنى المقصود فهو:
إن كنت تنهاني عن حضور الحرب، فهل تستطيع أن تضمن لي البقاء في الدنيا إن امتنعت عنها؟
في ذلك العصر، كانت الحرب جزءاً أساسياً من حياة الرجال، وكان من شجاعته أن يحضرها ويقاتل فيها. كان طرفة بن العبد شاعراً شجاعاً، وكان يحب الحرب ويتمتع بها. لذلك كان يرفض أن يمنعه أحد من حضورها.
يستخدم طرفة بن العبد في البيت أسلوب الاستفهام الإنكاري للتأكيد على رفضه لمنع الزاجر له من حضور الحرب. كما أنه يستخدم أسلوب الشرط لطرح سؤاله على الزاجر.
البيت الشعري "ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى" هو بيت مشهور في الأدب العربي، ويعد من أجمل الأبيات في معلقة طرفة بن العبد.