في البيت الشعري "لا أرى وادي المياه يثيب ولا النفس عن وادي النيع"، نجد الصور البيانية التالية:
- تشبيه: تشبيه وادي المياه بالإنسان الذي يثيب، أي يكثر ماءه وينمو.
- استعارة: استعارة النفس بوادي النيع، أي الوادي الذي لا ماء فيه.
- كناية: كناية عن كثرة العطش وقلة الماء.
ففي البيت الأول، شبه الشاعر وادي المياه بالإنسان الذي يثيب، وذلك لأن ماء الوادي يكثر وينمو، مثلما يكثر ماء الإنسان وينمو جسده.
وفي البيت الثاني، استعار الشاعر النفس بوادي النيع، وذلك لأن النفس عطشى دائماً، مثلما يكون الوادي الذي لا ماء فيه عطشاً.
وفي البيت الثالث، كناية عن كثرة العطش وقلة الماء، وذلك من خلال ذكر الشاعر لـ "وادي المياه" و "وادي النيع"، فالمياه هي مصدر الحياة، وقلة الماء تعني قلة الحياة.
وبذلك، نجد أن الصور البيانية في البيت الشعري "لا أرى وادي المياه يثيب ولا النفس عن وادي النيع" تسهم في إبراز المعنى وزيادة جمالية البيت الشعري.