ما تفعلوه من خير تجدوه عند الله
هذا القول القرآني الكريم يحث المسلمين على فعل الخير والمسارعة إليه، فهو طريق إلى الجنة ورضوان الله تعالى. يقول الله تعالى في سورة البقرة: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}.
والخير في هذا القول يشمل كل عمل صالح يقوم به المسلم، سواء كان ذلك في عباداته أو معاملاته مع الناس أو تعامله مع البيئة المحيطة به. ومن أمثلة الخير:
- الصلاة والزكاة والحج
- الصدق والأمانة
- العدل والرحمة
- الصبر والشكر
- العفو والصفح
- صلة الرحم
- مساعدة المحتاجين
- حماية البيئة
وجزاء الله تعالى على الخير عظيم، فهو يضاعف أجره ويجعله خيراً مما قدم الإنسان في الدنيا، كما أنه يحفظه من كل شر ويجعله سبباً في دخوله الجنة.
وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على فعل الخير، منها:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل معروف صدقة».
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة».
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدميه يوم القيامة على الصراط».
وهكذا، فإن فعل الخير هو طريق إلى الجنة ورضوان الله تعالى، وهو من أعظم الأعمال التي يحب الله تعالى أن يفعلها المسلمون.