الآية الكريمة "لم يكن له كفوا أحد" هي الآية الرابعة من سورة الإخلاص، وهي من أعظم آيات القرآن الكريم. هذه الآية تؤكد على وحدانية الله تعالى، وأنه لا شبيه له ولا نظير له.
والمعنى اللغوي لكلمة "كُفُوًا" هو المماثل والمطابق، أي أن الله تعالى لا يوجد له شيء مماثل له أو مطابق له في أسمائه أو صفاته أو أفعاله.
وتفسير هذه الآية باختصار هو أن الله تعالى هو الخالق والرازق والمدبر لكل شيء في هذا الكون، وهو وحده الذي يستحق العبادة والطاعة.
وهناك عدة أقوال في تفسير هذه الآية، منها:
- أن المقصود بـ"كُفُوًا" هو "صاحبة"، أي أن الله تعالى ليس له زوجة أو شريك.
- أن المقصود بـ"كُفُوًا" هو "مثل"، أي أن الله تعالى ليس له نظير أو شبيه في الصفات أو الأفعال.
وخلاصة القول أن هذه الآية تؤكد على وحدانية الله تعالى، وأنه لا يوجد له شيء مماثل له أو مطابق له في أي شيء.