التنافس في الخير محمود لأنّه يدفع الإنسان إلى السعي للأفضل في طاعة الله تعالى، وإتقان العبادات، وفعل الخيرات، ومساعدة الآخرين. كما أنّه يخلق روح المنافسة الشريفة بين الناس، ويدفعهم إلى التفوق والتميز.
وإذاحرص المسلم على التنافس في الخير، فسوف يصل إلى أهدافه التي يسعى إليها، سواء كانت أهدافًا دينية أو دنيوية. وذلك لأنّ الاجتهاد والسعي الجاد يؤديان إلى النجاح في كل أمر.
وأما قوله تعالى: "والله ليحلفن الذي اجتهد من صغره". فهذا وعد من الله تعالى لمن اجتهد في طاعة الله تعالى منذ صغره، بأنّه سوف يكرمه ويرفعه في الدنيا والآخرة.
وهذا الوعد يشمل كل أنواع الاجتهاد، سواء كان في العبادات، أو العلم، أو العمل، أو أي مجال آخر.
ولذلك، فإنّ التنافس في الخير أمر مهم جدًا، وله آثار إيجابية على الفرد والمجتمع.
وفيما يلي بعض الأمثلة على التنافس في الخير:
- التنافس في حفظ القرآن الكريم.
- التنافس في أداء الصلوات في أوقاتها.
- التنافس في الصدقات والزكاة.
- التنافس في الدعوة إلى الله تعالى.
- التنافس في خدمة المجتمع.
وهذه الأمثلة ليست سوى غيض من فيض.
وأخيرًا، فإنّ التنافس في الخير طريق لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.