قصيدة "أحب أرضي" هي قصيدة وطنية للشاعر السوري نبيه سلامة، وهي من القصائد المقررة في منهاج اللغة العربية للصف الثامن في سوريا. تعبر القصيدة عن حب الشاعر لوطنه، ووصف جماله وتاريخه.
تبدأ القصيدة بالشاعر يعبر عن حبه الشديد لوطنه، ويصف جماله الطبيعي فيقول:
أحب أرضي وهل أرض تعادلها بالطيب خضراء غناء طيبة الهواء عذبة الماء
يصف الشاعر أرضه بأنها خضراء غناء، أي أنها مليئة بالأشجار والزهور، وطيب الهواء، أي أنها نقية ومنعشة، وعذبة الماء، أي أنها غنية بالمياه العذبة.
ثم يصف الشاعر جمال وطنه التاريخي فيقول:
كانت قطعة من جنة الفردوس على الأرض يأسرك بأريجها الطيب وبمائها السلسبيل
يشبه الشاعر وطنه بقطعة من جنة الفردوس، أي أنه مكان جميل ورائع، ويأسر الناظرين برائحته العطرة ومياهه العذبة.
ثم يصف الشاعر جمال المدن السورية فيقول:
حمص دمشق حلب كلها جمال تغني الطيور فوق أشجارها وحدائقها
يصف الشاعر جمال المدن السورية الثلاث، وهي حمص ودمشق وحلب، ويصف الطيور التي تغني فوق أشجارها وحدائقها.
ثم يختم الشاعر قصيدته بتأكيد حبه لوطنه وعزمه على الدفاع عنه فيقول:
يا وطني يا أغلى من كل الدنيا وأعز الناس في البرية هم شعبي
يؤكد الشاعر أن وطنه هو أغلى شيء في حياته، وأن شعبه هو أعز الناس بالنسبة له، ويقسم على الدفاع عنهما.
تتميز قصيدة "أحب أرضي" بجمال لغة الشاعر وصدق مشاعره، كما أنها تعبر عن مشاعر الوطنية لدى الشعب السوري.