اجعل هدفك مادامت الحياة طاعة الله
هذا القول يحث الإنسان على جعل طاعة الله تعالى هدفًا لحياته، وأن يسعى لتحقيقها في كل ما يقوم به، وأن يجعلها الغاية من وجوده في هذه الدنيا.
ومعنى ذلك أن الإنسان يجب أن يحرص على أداء جميع العبادات والطاعات التي أمر الله بها، وأن يلتزمها في كل وقت وحين، وأن يحرص على الابتعاد عن جميع المعاصي والمخالفات التي نهى الله عنها.
وهذا الهدف هو الهدف الأسمى الذي يجب أن يسعى إليه الإنسان، لأنه هو الذي سيجعله يسعد في الدنيا والآخرة.
ولكي يحقق الإنسان هذا الهدف، يجب عليه أن يتعلم عن دينه، وأن يعرف أحكام الله تعالى، وأن يحرص على تطبيقها في حياته.
كما يجب عليه أن يصاحب الصالحين، وأن يحرص على مجالسة أهل العلم والخير، وأن يأخذ منهم النصيحة والتوجيه.
وإذا حرص الإنسان على ذلك، فإنه سيحقق هدفه، وسيعيش حياة سعيدة في الدنيا والآخرة.
وفيما يلي بعض الفوائد التي تتحقق من جعل طاعة الله تعالى هدفًا للحياة:
- تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
- النجاة من عذاب الله تعالى في الآخرة.
- الفوز برضا الله تعالى ومحبته.
- دخول الجنة.
- تحقيق السعادة الحقيقية في الحياة.
وإليك بعض الأمثلة على كيفية جعل طاعة الله تعالى هدفًا للحياة:
- أن يحرص الإنسان على أداء الصلاة في وقتها جماعة في المسجد.
- أن يحرص على صيام رمضان كاملًا.
- أن يحرص على دفع الزكاة.
- أن يحرص على الحج والعمرة إذا استطاع.
- أن يحرص على الابتعاد عن جميع المعاصي والمخالفات.
- أن يحرص على فعل الخير ومساعدة الآخرين.
فإذا حرص الإنسان على ذلك، فإنه سيحقق هدفه، وسيعيش حياة سعيدة في الدنيا والآخرة.