البيت الشعري "أولم تر إلى الأيام كيف تدور تدني سرورا مرة وتجور" هو بيت من قصيدة للشاعر العربي المشهور أبو العلاء المعري، ومعنى البيت هو: "ألم ترى كيف الأيام تتغير وتدور، فتعطيك السعادة مرة وتأخذها منك مرة أخرى؟"
ويعبر البيت عن حقيقة الحياة الدنيا، وهي أنها متقلبة لا تستقر على حال، فما زالت الأيام تدور منذ قديم الزمان، فتعطي السعادة لمن يستحقها، وتأخذها ممن لا يستحقها، فلا يبقى أحد على حاله، ولا يستمر أحد في السعادة أو في الحزن.
ويمكن توضيح معنى البيت الشعري من خلال النقاط التالية:
- الحياة الدنيا متقلبة لا تستقر على حال: فما زالت الأيام تدور منذ قديم الزمان، فتعطي السعادة لمن يستحقها، وتأخذها ممن لا يستحقها، فلا يبقى أحد على حاله، ولا يستمر أحد في السعادة أو في الحزن.
- السعادة لا تدوم للأبد: فكما أن الأيام تعطي السعادة لمن يستحقها، فإنها تأخذها منه مرة أخرى، فلا يبقى أحد في السعادة للأبد.
- الحزن لا يدوم للأبد: فكما أن الأيام تأخذ السعادة ممن لا يستحقها، فإنها تعطي السعادة له مرة أخرى، فلا يبقى أحد في الحزن للأبد.
ولهذا، فإن من أهم دروس الحياة هو أن نتعلم كيف نتعامل مع تقلباتها، وأن لا نتعلق بالسعادة أو بالألم، وأن نتقبل كل ما يأتي من الله تعالى بصدر رحب.