الكتابة المسمارية هي نظام كتابة ظهرت في بلاد ما بين النهرين في الألفية الرابعة قبل الميلاد. تطورت الكتابة المسمارية عبر عدة مراحل، وتعد المرحلة الثالثة من أهم مراحل تطورها.
خصائص الكتابة المسمارية في المرحلة الثالثة:
- اتجاه الكتابة: أصبحت الكتابة تكتب من الأعلى إلى الأسفل، ومن اليمين إلى اليسار.
- شكل العلامات: أصبحت العلامات المسمارية أكثر انتظامًا ودقة، وقل عدد العلامات المستخدمة.
- قيمة العلامات: أصبحت العلامات المسمارية تستخدم لتمثيل الأصوات والكلمات والمقاطع.
التغيرات التي حدثت في اتجاه الكتابة:
في المرحلة الأولى من تطور الكتابة المسمارية، كانت تكتب العلامات المسمارية بشكل رأسي، ثم أصبحت تكتب بشكل أفقي في المرحلة الثانية. وفي المرحلة الثالثة، أصبحت تكتب من الأعلى إلى الأسفل، ومن اليمين إلى اليسار.
التغيرات التي حدثت في شكل العلامات:
في المرحلة الأولى، كانت العلامات المسمارية تُرسم بشكل عشوائي، ثم أصبحت أكثر انتظامًا ودقة في المرحلة الثانية. وفي المرحلة الثالثة، أصبحت العلامات المسمارية أكثر انتظامًا ودقة، وقل عدد العلامات المستخدمة.
التغيرات التي حدثت في قيمة العلامات:
في المرحلة الأولى، كانت العلامات المسمارية تستخدم لتمثيل الكلمات والمقاطع. وفي المرحلة الثانية، أصبحت تستخدم لتمثيل الأصوات والكلمات والمقاطع. وفي المرحلة الثالثة، أصبحت تستخدم لتمثيل الأصوات والكلمات والمقاطع بشكل أكثر دقة.
أهمية المرحلة الثالثة:
تعد المرحلة الثالثة من أهم مراحل تطور الكتابة المسمارية، حيث تمثل مرحلة النضج والكمال. في هذه المرحلة، أصبحت الكتابة المسمارية أكثر دقة وسهولة في الاستخدام، مما ساعد على انتشارها وازدهارها في بلاد ما بين النهرين وخارجها.