جاء العنوان "خطبة الوداع" لهذه الخطبة لعدة أسباب، منها:
- المناسبة التي ألقيت فيها الخطبة، وهي حجة الوداع، وهي آخر حجة حجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- محتوى الخطبة، الذي تضمن وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأمته، وتوجيهاته لهم، وحثهم على التمسك بالدين الإسلامي.
- المكان الذي ألقيت فيه الخطبة، وهو جبل الرحمة في عرفة، وهو المكان الذي يقف فيه الحجاج في يوم عرفة.
ففي هذه الخطبة، ألقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاياه الأخيرة لأمته، وحثهم على التمسك بالدين الإسلامي، ووحدة المسلمين، والتعاون فيما بينهم، ونصرة المظلومين، والابتعاد عن الظلم والفساد.
ومن أهم ما جاء في هذه الخطبة:
- اكتمال الدين الإسلامي، ورضا الله تعالى عن المسلمين.
- وجوب طاعة الله تعالى، وطاعته رسوله صلى الله عليه وسلم.
- وحدة المسلمين، والتعاون فيما بينهم.
- نصرة المظلومين، والابتعاد عن الظلم والفساد.
ولذلك، فقد أطلق على هذه الخطبة اسم "خطبة الوداع"، لأنها كانت آخر خطبة خطبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتضمنت وصاياه الأخيرة لأمته.