نعم، التصحر مشكلة. التصحر هو تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان طبقة التربة السطحية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية.
للتصحر آثار خطيرة على البيئة والمجتمع، منها:
- انخفاض الإنتاج الزراعي: يؤدي التصحر إلى انخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية، مما يؤثر على الأمن الغذائي للسكان.
- هجرة السكان: يضطر السكان الذين يعيشون في المناطق المتصحرة إلى الهجرة إلى مناطق أخرى بحثًا عن سبل العيش.
- تزايد العواصف الرملية: يؤدي التصحر إلى زيادة العواصف الرملية، مما يؤثر على الصحة العامة والبيئة.
- تغير المناخ: يساهم التصحر في تغير المناخ، حيث يؤدي إلى زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 70% من الأراضي الجافة في العالم تعاني من التصحر أو مهددة بالتصحر. وتشمل المناطق الأكثر تضررًا من التصحر إفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في التصحر، منها:
- التغيرات المناخية: تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة الجفاف وانخفاض هطول الأمطار، مما يساهم في التصحر.
- الأنشطة البشرية: تشمل الأنشطة البشرية التي تساهم في التصحر الرعي الجائر وقطع الأشجار والزراعة غير المستدامة.
يمكن مكافحة التصحر من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها:
- الحفاظ على الغطاء النباتي: من خلال زراعة الأشجار والشجيرات وحماية الغابات الطبيعية.
- إدارة الأراضي بشكل مستدام: من خلال استخدام أساليب الزراعة والرعوية التي تحافظ على التربة.
- التكيف مع التغيرات المناخية: من خلال تطوير تقنيات جديدة للزراعة والري.
لا يمكن مكافحة التصحر بجهود فردية، بل يتطلب ذلك تعاونًا دوليًا وجهودًا من جميع قطاعات المجتمع.