يمكن تقسيم قصة "تلك المرأة الوردة" للكاتب محمود البدوي إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
القسم الأول: العرض
في هذا القسم، يُقدم الكاتب الشخصيات الرئيسية في القصة، وهي: المرأة الوردة، والرجل الغريب، وصديق المرأة الوردة. كما يُقدم الكاتب الحدث الرئيسي في القصة، وهو لقاء المرأة الوردة بالرجل الغريب.
تبدأ القصة بوصف المرأة الوردة، وهي امرأة جميلة وفاتنة، ذات شعر طويل أسود وبشرة بيضاء كالحرير. تُوصف المرأة الوردة بأنها رمز للجمال والرقة والإثارة.
في يوم من الأيام، تقابل المرأة الوردة رجلاً غريباً في مقهى. يقع الرجل الغريب في حب المرأة الوردة من النظرة الأولى. يُصف الرجل الغريب بأنه رجل وسيم وغامض، ذو شخصية جذابة.
القسم الثاني: العقد
في هذا القسم، تتطور الأحداث في القصة. يبدأ الرجل الغريب في ملاحقة المرأة الوردة، ويحاول التقرب منها. تُرفض المرأة الوردة في البداية محاولات الرجل الغريب، لكنها سرعان ما تقع في حبه هي الأخرى.
يُقدم الكاتب في هذا القسم الصراع الداخلي الذي يُعاني منه الرجل الغريب والمرأة الوردة. يُعاني الرجل الغريب من خوفه من الحب، لأنه يخشى أن يُصاب بخيبة أمل. كما تُعاني المرأة الوردة من خوفها من الزواج، لأنها ترفض أن تُقيد حريتها.
القسم الثالث: الحل
في هذا القسم، تُحل الصراعات التي تُعاني منها الشخصيات الرئيسية في القصة. يقرر الرجل الغريب والمرأة الوردة الزواج، ويُصبحان زوجين سعيدين.
يُقدم الكاتب في هذا القسم رسالة أمل، مفادها أن الحب يمكن أن يُغلب كل الصعوبات.
يمكن تقسيم القصة إلى أقسام فرعية أخرى، حسب الحدث الرئيسي في كل قسم. على سبيل المثال، يمكن تقسيم القسم الأول إلى قسمين فرعيين:
- القسم الأول أ: وصف المرأة الوردة
- القسم الأول ب: لقاء المرأة الوردة بالرجل الغريب
وبالمثل، يمكن تقسيم القسم الثاني إلى قسمين فرعيين:
- القسم الثاني أ: ملاحقة الرجل الغريب للمرأة الوردة
- القسم الثاني ب: وقوع المرأة الوردة في حب الرجل الغريب
وبالمثل، يمكن تقسيم القسم الثالث إلى قسمين فرعيين:
- القسم الثالث أ: قرار الزواج
- القسم الثالث ب: الزواج والسعادة
ولكن، فإن التقسيم الرئيسي للقصة إلى ثلاثة أقسام هو التقسيم الأكثر شيوعًا، لأنه يُقدم صورة واضحة عن أحداث القصة وتطورها.