انتشرت حرفة الرعي في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام لأسباب عديدة، أهمها:
- طبيعة شبه الجزيرة العربية: تتميز شبه الجزيرة العربية بطبيعتها الصحراوية القاحلة، مما جعل الزراعة فيها محدودة، بينما كانت تربية الحيوانات أكثر ملاءمة لهذه الظروف.
- توفر المراعي الطبيعية: كانت شبه الجزيرة العربية موطنًا للعديد من المراعي الطبيعية، والتي كانت توفر الغذاء والماء للحيوانات.
- حاجة الإنسان إلى الغذاء: كان الإنسان في شبه الجزيرة العربية يعتمد على الحيوانات للحصول على الغذاء، حيث كان يستهلك لحومها وحليبها وألبانها.
- حاجة الإنسان إلى النقل: كانت الحيوانات تستخدم في النقل، حيث كانت تستخدم في نقل الأشخاص والبضائع.
وفيما يلي تفصيل لهذه الأسباب:
طبيعة شبه الجزيرة العربية: تتميز شبه الجزيرة العربية بطبيعتها الصحراوية القاحلة، مما جعل الزراعة فيها محدودة، وذلك بسبب قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. في حين أن تربية الحيوانات كانت أكثر ملاءمة لهذه الظروف، حيث يمكن للحيوانات التنقل من مكان إلى آخر بحثًا عن الطعام والماء.
توفر المراعي الطبيعية: كانت شبه الجزيرة العربية موطنًا للعديد من المراعي الطبيعية، والتي كانت توفر الغذاء والماء للحيوانات. وكانت هذه المراعي موجودة في المناطق الجبلية والوديان، وفي المناطق الساحلية.
حاجة الإنسان إلى الغذاء: كان الإنسان في شبه الجزيرة العربية يعتمد على الحيوانات للحصول على الغذاء، حيث كان يستهلك لحومها وحليبها وألبانها. وكانت هذه المنتجات الحيوانية تشكل جزءًا مهمًا من النظام الغذائي للإنسان في شبه الجزيرة العربية.
حاجة الإنسان إلى النقل: كانت الحيوانات تستخدم في النقل، حيث كانت تستخدم في نقل الأشخاص والبضائع. وكانت الحيوانات وسيلة النقل الرئيسية في شبه الجزيرة العربية قبل ظهور وسائل النقل الحديثة.
وهكذا، فإن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انتشار حرفة الرعي في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. وقد كان للرعي أثر كبير على حياة الإنسان في شبه الجزيرة العربية، حيث كان مصدرًا رئيسيًا للغذاء والنقل.