إعراب الفقرة:
خلقنا فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة، منع من ظهورها التعذر.
الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
منذ ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الأزل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
مختلفين حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
وقد حرف عطف.
فطر فعل ماض مبني على الفتح.
الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الناس مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
على حرف جر.
حب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الخير مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وكل مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
منّا جار ومجرور متعلق بـ"يتم".
يتم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الناقص مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الذي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
في حرف جر.
الآخر اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
فالدنيا الفاء حرف استئناف.
دنيا مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مظاهرها مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
خادعة خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إعراب الجمل:
- الجملة الأولى: "خلقنا الله منذ الأزل مختلفين" جملة إسمية فعلية، فعلها "خلق" وتتكون من فاعل وخبر.
- الجملة الثانية: "وقد فطر الله الناس على حب الخير" جملة إسمية فعلية، فعلها "فطر" وتتكون من فاعل وخبر.
- الجملة الثالثة: "وكل منّا يتم الناقص الذي في الآخر" جملة إسمية فعلية، فعلها "يتم" وتتكون من فاعل وخبر.
- الجملة الرابعة: "فالدنيا مظاهرها خادعة" جملة إسمية فعلية، فعلها "خادعة" وتتكون من مبتدأ وخبر.
المعنى:
خلق الله الناس منذ الأزل مختلفين في طباعهم وقدراتهم، وقد فطر الله الناس على حب الخير، وكل منا يكمل الناقص الذي في الآخر، فالدنيا مظاهرها خادعة.
الشرح:
الفقرة تتحدث عن اختلاف الناس في طباعهم وقدراتهم، وأن الله خلقهم كذلك، وأن كل منا يكمل الناقص الذي في الآخر، وأن الدنيا مظاهرها خادعة.
العبارة الأولى: "خلقنا الله منذ الأزل مختلفين"
في هذه العبارة، يخبر الله تعالى أنه خلق الناس مختلفين منذ الأزل، أي منذ بداية خلقهم. وهذا الاختلاف هو من حكمة الله تعالى، فهو يجعل الناس يتكاملون فيما بينهم، ويتعاونون على الخير.
العبارة الثانية: "وقد فطر الله الناس على حب الخير"
في هذه العبارة، يخبر الله تعالى أنه فطر الناس على حب الخير، أي أن الله تعالى جعل حب الخير غريزة في نفوس الناس. وهذا الحب هو الذي يدفع الناس إلى فعل الخير، والتعاون على بناء مجتمع صالح.
العبارة الثالثة: "وكل منّا يتم الناقص الذي في الآخر"
في هذه العبارة، يؤكد الله تعالى أن كل منا يكمل الناقص الذي في الآخر. أي أن كل منا لديه صفات وقدرات تكمل صفات وقدرات الآخرين. وهذا التكامل هو الذي يحقق السعادة للناس، ويجعل المجتمع مزدهرًا.
العبارة الرابعة: "فالدنيا مظاهرها خادعة"
في هذه العبارة، يحذر الله تعالى الناس من مظاهر الدنيا الخادعة. أي أن الدنيا مليئة بالمظاهر التي تجذب الناس إليها، ولكنها ليست دائمة. فالدنيا فانية، والسعادة الحقيقية هي في الآخرة.
الخاتمة:
تؤكد الفقرة أن الله تعالى خلق الناس مختلفين، ولكن هذا الاختلاف هو من حكمة الله تعالى، وهو الذي يحقق التكامل والسعادة للناس.
