Question

المال و الاهلون ودائع؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال المال و الاهلون ودائع؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

Answer 1

نعم، المال والأهل ودائع، بمعنى أنهما موكولان إلى الإنسان ليحسن استخدامهما، وأنهما لا يملكهما ملكًا خالصًا. فالمال هو نعمة من الله تعالى، ويجب على الإنسان أن يستثمره في الأعمال الصالحة، وأن يبذله في سبيل الله والخير. أما الأهل فهم نعمة أخرى من الله تعالى، ويجب على الإنسان أن يحسن معاملتهم، وأن يحترمهم ويرعاهم.

وهذا المعنى مأخوذ من قول الشاعر العربي لبيد بن ربيعة:

وما المال والأهلون إلا وديعةً، ولابد يومًا أن ترد الودائعُ.

أي أن المال والأهل هما وديعة من الله تعالى، ويجب على الإنسان أن يحسن حفظها، وأن يستعد ليوم الحساب، حيث سيسأل عن كيفية إنفاقهما.

وهناك عدة دلالات لهذا المعنى، منها:

• أن الإنسان لا يملك المال والأهل ملكًا خالصًا، وإنما هم ملك لله تعالى، وهو الذي أعطاهما له.
• أن الإنسان مسؤول عن المال والأهل أمام الله تعالى، وعليه أن يحسن استخدامهما.
• أن المال والأهل نعمة من الله تعالى، ويجب على الإنسان أن يشكر الله عليها.

وهناك عدة أمور يمكن للإنسان أن يفعلها لحسن استخدام المال والأهل:

• أن يصرف المال في أمور مشروعة، مثل الإنفاق على نفسه وأسرته، ومساعدة المحتاجين، وإقامة شعائر الدين.
• أن يعامل الأهل بالاحترام والتقدير، وأن يسعى إلى سعادتهم.
• أن يحرص على تعليمهم وتربيته على الأخلاق الحميدة.

وإذا أحسن الإنسان استخدام المال والأهل، فإنه سينال الأجر والثواب من الله تعالى، وسيفوز بالسعادة في الدنيا والآخرة.