قصيدة اليوم الأغر للصف التاسع هي قصيدة وطنية للشاعر محمد البزم، تعبر عن فرحة الشعب العربي السوري بتحقيق الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي.
المطلع
- حلِّقْ بِجَوِّكَ، واخْفِقْ أيُّها العَلَمُ
يبدأ الشاعر قصيدته بتوجيه خطاب إلى العلم العربي، يدعوه فيه إلى التحليق في الأجواء والافتخار، وذلك لأن الأفق أصبح مشرقًا والمستقبل مبشرًا.
- فالأُفقُ طَلْقٌ، ووَجْهُ الدَّهْرِ يَبْتَسِمُ
يصف الشاعر الأفق بأنه مشرق، ووجه الدهر بأنه يبتسم، وذلك تعبيرًا عن الفرحة بتحقيق الاستقلال.
البيت الثاني
- قُلْ للطَّواغيتِ، داهِيها وأحمقِها: لا عاشَ مَنْ راحَ بعدَ اليومِ يظَّلِمُ
يوجه الشاعر خطابًا إلى الطغاة، يهدد فيه بأنهم لن يستمروا في الظلم بعد اليوم، وأن من يحاول الظلم سيُعاقب.
البيت الثالث
- مجدُ العروبةِ ما أغفتْ نواظرُهُ عن الحياةِ، ولمْ يُلْمِمْ بهِ الهَرَمُ
يؤكد الشاعر أن مجد العروبة ما زال حيًا، وأنه لم يُلْمِمْ به الهرم، وذلك تعبيرًا عن الأمل في استمرار العروبة وازدهارها.
البيت الرابع
- للضَّيمِ في كلِّ نفسٍ حلَّها ألمٌ واليومَ زُحْزِحَ عن أرباعِنا الألمُ
يعبر الشاعر عن أن الألم قد حل في كل نفس من نفوس الشعب العربي السوري بسبب الاحتلال، ولكن اليوم قد زُحْزِحَ الألم عن بلادهم.
البيت الخامس
- فتى الشَّآمِ وهلْ في الأرضِ سابقةٌ إ انجلَتْ لكَ عن إدراكِها الظُّلَمُ؟!
يخاطب الشاعر شباب الشام، ويسألهم هل هناك سابقة في الأرض مثل ما فعلوه، فقد استطاعوا أن يُزيلوا الظلام عن بلادهم.
البيت السادس
- لا تسأمنَّ صراعَ الدّهرِ في جلَلٍ لا خرَ في عَزْمَةٍ ينتابُها السَّأَمُ
يحذر الشاعر شباب الشام من السأم من صراعات الحياة، ويؤكد لهم أنه لا ينتاب العزيمة السأم.
البيت السابع
- واذكرْ قديمَكَ إذْ تبني الجديدَ تَفُزْ فالحقُّ ما زالَ معموراً بهِ القِدَمُ
يدعو الشاعر شباب الشام إلى أن يتذكروا تراثهم القديم، وأن يبنيوا عليه في المستقبل، وذلك لكي يفوزوا، فالحق ما زال موجودًا في التراث القديم.
البيت الثامن
- يومَ الجاءِ وما في الأرضِ ذو عِظَمٍ يبغي كِفاءَكَ، إ خانَهُ العِظَمُ
يؤكد الشاعر أن يوم الاستقلال هو يوم عظيم، وأنه لا يوجد في الأرض أي عظمة يمكن أن تضاهيها، ومن يحاول مساواتها سيخيب أمله.
البيت التاسع
- فقدْ جَلَوْتَ لنا، والشمسُ شاهدةٌ ما يُعجزُ الوهمَ أو يأتي بهِ الحُلُمُ
يعبر الشاعر عن أن الشعب العربي السوري قد أثبت للعالم كله أنه قادر على تحقيق المستحيل، فقد حقق الاستقلال، وهو أمر كان يُعجز عنه الوهم أو يأتي به الحلم.
البيت العاشر
- وأنتَ أعظمُ في البُقيا، وأخلدُ في ال عُقبى، وأجملُ في الذِّكرى، ولا جَرَمُ
يؤكد الشاعر أن الشعب العربي السوري سيبقى خالدًا في الذاكرة، وسيخلد في التاريخ، وسيكون أعظم وأجمل في المستقبل.
خاتمة
قصيدة اليوم الأغر هي قصيدة وطنية عظيمة، تعبر عن فر
