الغلامان في القصتين هما غلامان يتيمين، ولكن هناك بعض الفروق بينهما:
- الاسم: الغلامان في قصة يوسف عليه السلام لم يذكر اسمهما، أما الغلامان في قصة أصحاب الكهف فهما خضر وذو القرنين.
- العمر: الغلامان في قصة يوسف عليه السلام كانا صغيرين، أما الغلامان في قصة أصحاب الكهف فهما كانا شابين.
- المكان: الغلامان في قصة يوسف عليه السلام كانوا في مصر، أما الغلامان في قصة أصحاب الكهف فكانوا في فلسطين.
- الحدث: الغلامان في قصة يوسف عليه السلام كانا سببًا في دخول يوسف عليه السلام السجن، أما الغلامان في قصة أصحاب الكهف فكانا سببًا في نجاتهم من الفتنة.
فيما يلي تفصيل هذه الفروق:
الاسم:
لم يذكر اسم الغلامان في قصة يوسف عليه السلام، وذلك لأن التركيز في هذه القصة كان على يوسف عليه السلام نفسه، أما في قصة أصحاب الكهف فقد ذكر اسم غلامين منهما، وهما خضر وذو القرنين، وذلك لأن التركيز في هذه القصة كان على هذين الغلامين، وما قاما به من أعمال عظيمة.
العمر:
يُستنتج أن الغلامان في قصة يوسف عليه السلام كانا صغيرين، وذلك من خلال تصرفاتهما، حيث إنهما قاما برمي يوسف عليه السلام في البئر، وهذا يدل على أنهما لم يكونا راشدين بعد. أما الغلامان في قصة أصحاب الكهف فهما كانا شابين، وذلك من خلال قدرتهما على السفر لمسافات طويلة، وبناء الكهف، والاحتفاظ بالطعام والماء لسنوات عديدة.
المكان:
كان الغلامان في قصة يوسف عليه السلام في مصر، وذلك لأن يوسف عليه السلام كان حاكمًا لمصر. أما الغلامان في قصة أصحاب الكهف فكانوا في فلسطين، وذلك لأن الكهف الذي لجأوا إليه كان يقع في فلسطين.
الحدث:
كان الغلامان في قصة يوسف عليه السلام سببًا في دخول يوسف عليه السلام السجن، وذلك من خلال رميهما له في البئر. أما الغلامان في قصة أصحاب الكهف فكانا سببًا في نجاتهم من الفتنة، وذلك من خلال بناء الكهف والاختباء فيه.
وخلاصة القول، فإن الغلامان في القصتين هما غلامان يتيمين، ولكن هناك بعض الفروق بينهما في الاسم، والعمر، والمكان، والحدث.