نعم، تهتم الدولة بتطوير التعليم لعدة أسباب، منها:
- يعتبر التعليم ركيزة أساسية للتنمية الشاملة والنهضة الاقتصادية والاجتماعية. فكلما كان التعليم أفضل، كان لدى الأفراد والمجتمع قدرة أكبر على التكيف مع التغيرات والتحديات ومواجهة التحديات.
- يساعد التعليم على بناء الشخصية المتكاملة القادرة على المساهمة في بناء الوطن. فلتعليم دور مهم في تنمية المهارات والقدرات والقيم والأخلاقيات لدى الأفراد، مما يساعدهم على أن يكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.
- يساهم التعليم في تحقيق العدالة الاجتماعية. فلتعليم دور مهم في تمكين الفئات المهمشة والأقل حظًا من الحصول على فرص متساوية في الحياة.
وبناءً على هذه الأسباب، فقد اتخذت الدولة المصرية العديد من الإجراءات لتطوير التعليم، ومنها:
- الاهتمام بتطوير المناهج الدراسية وجعلها متطورة ومتماشية مع متطلبات العصر.
- تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة المعلمين.
- توفير الموارد المالية اللازمة للتعليم.
- التوسع في إنشاء المدارس والجامعات.
وقد حققت هذه الإجراءات العديد من الإنجازات الملموسة في مجال تطوير التعليم في مصر، ومنها:
- ارتفاع معدلات التحاق الأطفال بالتعليم.
- تحسن نتائج الطلاب في الاختبارات الدولية.
- زيادة عدد الجامعات والطلاب الوافدين.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات، لا تزال هناك تحديات تواجه تطوير التعليم في مصر، ومنها:
- الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في التعليم.
- ضرورة تحسين مخرجات التعليم لتواكب متطلبات سوق العمل.
- ضرورة رفع وعي المجتمع بأهمية التعليم.
وتعمل الدولة المصرية على معالجة هذه التحديات من خلال استمرار تطوير منظومة التعليم وتوفير الموارد المالية اللازمة له.