قصة عرائس المروج هي مجموعة قصص قصيرة من تأليف الكاتب اللبناني جبران خليل جبران، صدرت عام 1923. تدور أحداث القصص الثلاث في أماكن مختلفة وزمن مختلف، لكنها تشترك في معالجة موضوعات الحب والفقد والظلم.
القصة الأولى بعنوان عروس البجعة، وتدور أحداثها في مدينة بعلبك اللبنانية القديمة. تروي القصة قصة حب بين ناثان ابن حيرام، وهو شاب غني وقوي، وبين فتاة فقيرة تدعى ليلى. تنتهي القصة بموت ليلى في حادث، ويغرق ناثان حزنًا عليها.
القصة الثانية بعنوان مارتا، وتدور أحداثها في قرية صغيرة في لبنان. تروي القصة قصة مارتا، وهي فتاة جميلة نشأت في عائلة فقيرة. تقع مارتا في حب شاب يدعى يوسف، لكن يوسف يتخلى عنها بعد أن تحمل منه. تضطر مارتا إلى بيع نفسها لتعيل ابنها، وتموت في النهاية من الحزن.
القصة الثالثة بعنوان يوحنا المجانون، وتدور أحداثها في مدينة بيروت الحديثة. تروي القصة قصة يوحنا، وهو شاب فقير ينتقد رجال الدين وأصحاب السلطة. يتهم يوحنا بالجنون، ويُطرد من المدينة. يسافر يوحنا إلى باريس، وهناك يلتقي بفتاة تدعى ماري. تقع ماري في حب يوحنا، لكن يوحنا يرفض حبها لأنه لا يؤمن بالحب الرومانسي.
التوضيح
تعكس قصص عرائس المروج فلسفة جبران خليل جبران، والتي تركز على أهمية الحب والحرية والعدالة الاجتماعية. تُظهر القصص أيضًا قدرة جبران على تصوير المشاعر الإنسانية العميقة.
القصة الأولى، عروس البجعة، هي قصة حب حزينة تنتهي بموت البطلين. تُظهر القصة أن الحب الحقيقي لا يموت أبدًا، حتى بعد وفاة الأحباء.
القصة الثانية، مارتا، هي قصة عن الفقر والظلم الاجتماعي. تُظهر القصة أن المرأة الفقيرة هي الأكثر عرضة للاستغلال والاضطهاد.
القصة الثالثة، يوحنا المجانون، هي قصة عن الحرية والعدالة الاجتماعية. تُظهر القصة أن من يدافع عن الحرية والعدالة الاجتماعية غالبًا ما يتعرض للاضطهاد.
أهمية قصة عرائس المروج
تعتبر عرائس المروج من أهم أعمال جبران خليل جبران. تُعد القصص الثلاث من روائع الأدب العربي، وقد ترجمت إلى العديد من اللغات. تُدرس القصص في المدارس والجامعات في جميع أنحاء العالم.