البيت المذكور هو من قصيدة "الشهيد" للشاعر إبراهيم طوقان، وهو يصف فيه الشهيد بأنه سار في طريق الرفعة والسمو، وسعى إلى تحقيق الكمال والرقي، وكان يطرق باب الخلد، أي الجنة، منزلاً له.
شرح البيت:
- سار في منهج العلا: أي سار في طريق الرفعة والسمو، وسعى إلى تحقيق الكمال والرقي.
- يطرق الخلد منزلا: أي يطرق باب الخلد، أي الجنة، منزلاً له.
التوضيح:
الشاعر يصف الشهيد بأنه سار في طريق الرفعة والسمو، وسعى إلى تحقيق الكمال والرقي، وذلك من خلال بذله الجهد والتعب في سبيل تحقيق أهدافه النبيلة. وكان يطرق باب الخلد، أي الجنة، منزلاً له، أي أنه كان يسعى إلى الفوز بالنعيم الأبدي في الآخرة.
المعنى العام:
البيت يعبر عن إيمان الشاعر بأن الشهيد كان صاحب هدف ورسالة، وأنه بذل حياته في سبيل تحقيقهما. وكان يسعى إلى الفوز بالنعيم الأبدي في الآخرة.
بعض المعاني الأخرى التي يمكن استخلاصها من البيت:
- أهمية السعي لتحقيق الكمال والرقي.
- الإيمان بالحياة الآخرة.
- التضحية في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة.
الأسلوب:
البيت سهل الفهم، وواضح المعنى. وقد استخدم الشاعر بعض الصور الفنية، مثل تشبيه الشهيد بشخص يطرق باب الخلد، وذلك لإبراز عظمة إنجازاته وأهدافه.