0 تصويتات
بواسطة
قصة قصيرة عن معاناة طفل مشرد يذهب الى المدرسة؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال قصة قصيرة عن معاناة طفل مشرد يذهب الى المدرسة؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

المتشرد

في أحد الأحياء الشعبية في مدينة برلين، كان يعيش طفل مشرد يدعى أحمد. كان أحمد يبلغ من العمر 12 عامًا، وقد فقد والديه في حادث سيارة عندما كان طفلًا صغيرًا.

كان أحمد يعيش في الشوارع، وكان ينام في الملاجئ أو في الحدائق. كان يحصل على طعامه من خلال التسول أو من خلال الطعام الذي يُترك في الملاجئ.

رغم كل الصعوبات التي كان يواجهها، كان أحمد يصر على الذهاب إلى المدرسة. كان يعتقد أن التعليم هو المفتاح للخروج من حياته الصعبة.

كان أحمد يذهب إلى المدرسة كل يوم سيرًا على الأقدام. كان يمشي عدة كيلومترات حتى يصل إلى المدرسة. كان يشعر بالتعب الشديد عندما يصل إلى المدرسة، لكنه كان يحاول جاهدًا البقاء متيقظًا أثناء الدروس.

كان أحمد طالبًا مجتهدًا، وكان يحصل على درجات جيدة في المدرسة. كان معلموه يقدرون جهوده، وكانوا يدعمونه في مسيرته التعليمية.

في أحد الأيام، كان أحمد يمشي إلى المدرسة عندما رأى رجلًا يقف على جانب الطريق. كان الرجل يرتدي بدلة رسمية، وكان يبدو أنه شخص غني.

توقف أحمد أمام الرجل، وسأله: "هل يمكنك مساعدتي؟"

نظر الرجل إلى أحمد، ورأى أنه طفل فقير. قال الرجل: "بالطبع، كيف يمكنني مساعدتك؟"

أخبر أحمد الرجل أنه طالب مشرد، وأنه يذهب إلى المدرسة سيرًا على الأقدام. قال الرجل: "هذا أمر مؤسف للغاية. يجب أن يكون هناك طريقة لمساعدتك."

فكر الرجل لبضع لحظات، ثم قال: "سأساعدك على إيجاد منزل. سأجد لك مكانًا تعيش فيه، وسأساعدك في شراء الطعام والملبس."

شعر أحمد بالسعادة الشديدة. لم يصدق أن شخصًا ما سيساعده على هذا النحو.

ساعد الرجل أحمد في إيجاد منزل، وساعده في شراء الطعام والملبس. أصبح أحمد يعيش في منزل مريح، وأصبح يحصل على كل ما يحتاجه.

واصل أحمد الذهاب إلى المدرسة، وواصل بذل جهوده الأكاديمية. بعد عامين، تخرج أحمد من المدرسة بنجاح.

حصل أحمد على منحة دراسية للالتحاق بالجامعة. درس أحمد في الجامعة، وحصل على شهادة في الهندسة.

أصبح أحمد مهندسًا ناجحًا، وتزوج وأنجب أطفالًا. عاش أحمد حياة سعيدة وكريمة، وكان دائمًا ممتنًا للرجل الذي ساعده على تغيير حياته.

النهاية

هذه القصة توضح أن التعليم هو المفتاح للتغيير. يمكن أن يساعد التعليم الأطفال المشردين على الخروج من حياتهم الصعبة، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
0 إجابة
سُئل أبريل 4، 2021 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...