مغزى القصة هو الهدف أو الغاية التي من أجلها كتب الكاتب قصته وقرأ القارئ القصة لأجل هذا المغزى، وهو كذلك ما ينتظر القارئ الوصول إليه. يمكن أن يكون المغزى أخلاقيًا، أو اجتماعيًا، أو سياسيًا، أو دينيًا، أو أي شيء آخر يرغب الكاتب في إيصاله للقارئ.
في بعض الأحيان يكون مغزى القصة واضحًا ومباشرًا، وفي أحيان أخرى يكون أكثر تعقيدًا وغموضًا. قد يترك الكاتب للقارئ مهمة تفسير المغزى بنفسه.
فيما يلي بعض الأمثلة على مغزى القصص:
- القصة الأخلاقية: قد تسعى هذه القصة إلى تعليم القارئ قيمة أخلاقية معينة، مثل أهمية الصدق أو الأمانة أو التسامح.
- القصة الاجتماعية: قد تسعى هذه القصة إلى تسليط الضوء على مشكلة اجتماعية معينة، مثل الفقر أو الظلم أو العنصرية.
- القصة السياسية: قد تسعى هذه القصة إلى التعبير عن موقف سياسي معين، مثل دعم الديمقراطية أو معارضة الحرب.
- القصة الدينية: قد تسعى هذه القصة إلى تعزيز معتقد ديني معين.
فيما يلي بعض النصائح لفهم مغزى القصة:
- فكر في الشخصيات والأحداث: ما هي الصفات التي تتميز بها الشخصيات؟ ما هي الأحداث التي تدور في القصة؟ ما هي العلاقة بين الشخصيات والأحداث؟
- ضع نفسك في مكان الكاتب: ما الذي يحاول الكاتب أن يقوله؟ ما هي الرسالة التي يريد إيصالها للقارئ؟
- قارن القصة بأعمال أخرى: يمكن أن تساعدك مقارنة القصة بأعمال أخرى للكاتب نفسه أو لكتاب آخرين على فهم المغزى بشكل أفضل.
في النهاية، فإن مغزى القصة هو أمر نسبي، حيث يمكن أن يختلف تفسيره من قارئ لآخر.