الجواب:
البيت الشعري المشار إليه هو منسوب إلى الشاعر العربي المخضرم علقمة الفحل، ويُعد من أشهر الأشعار التي تُنشد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الشرح:
يقول الشاعر في البيت:
اعرب محمد فوق خلق الله منزلة فالزمه إن شئت أن تحيا بلا سأم
يدعو الشاعر في البيت إلى التمسك بمحمد صلى الله عليه وسلم والتأدب بآدابه، ويؤكد أن ذلك هو السبيل إلى حياة سعيدة خالية من الملل والسأم.
التحليل:
يُقسم البيت الشعري إلى ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول: يُعبر فيه الشاعر عن منزلة محمد صلى الله عليه وسلم العالية، حيث يقول: "اعرب محمد فوق خلق الله منزلة".
- الجزء الثاني: يُوجه الشاعر نصيحة إلى المخاطب، حيث يقول: "فالزمه إن شئت أن تحيا بلا سأم".
- الجزء الثالث: يُبين الشاعر سبب هذه النصيحة، حيث يقول: "فالزمه إن شئت أن تحيا بلا سأم".
التوضيح:
يُفسر البيت الشعري على النحو التالي:
- الجزء الأول: يُعبر فيه الشاعر عن منزلة محمد صلى الله عليه وسلم العالية، حيث يقول: "اعرب محمد فوق خلق الله منزلة". يُقصد بـ "اعرب" أي اعرف واعلم، و "منزلة" أي مرتبة ودرجة. ومعنى البيت: اعرف أن منزلة محمد صلى الله عليه وسلم فوق منزلة جميع خلق الله.
- الجزء الثاني: يُوجه الشاعر نصيحة إلى المخاطب، حيث يقول: "فالزمه إن شئت أن تحيا بلا سأم". يُقصد بـ "لزمه" أي اتبع تعاليمه واحرص على التأدب بآدابه. ومعنى البيت: اتبع تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم إن أردت أن تعيش حياة سعيدة خالية من الملل والسأم.
- الجزء الثالث: يُبين الشاعر سبب هذه النصيحة، حيث يقول: "فالزمه إن شئت أن تحيا بلا سأم". يُقصد بـ "سأم" أي ملل وتعب. ومعنى البيت: اتبع تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم إن أردت أن تعيش حياة سعيدة خالية من الملل والسأم، لأن تعاليمه هي السبيل إلى السعادة والراحة النفسية.
وهكذا، فإن البيت الشعري يُعد دعوة إلى التمسك بمحمد صلى الله عليه وسلم والتأدب بآدابه، وذلك لأنه هو السبيل إلى حياة سعيدة خالية من الملل والسأم.