حتى يرضى الله عني
الرضا الإلهي هو غاية كل مسلم، وهو غاية كل إنسان مؤمن. وهو ما وعد به الله تعالى عباده المؤمنين، فقال: {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69].
ولكي يرضى الله عن عبده، لا بد أن يحقق هذا العبد مجموعة من الشروط، منها:
- الإخلاص لله تعالى في جميع أعماله وأقواله.
- الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، والابتعاد عن المحرمات.
- الحرص على أداء العبادات والطاعات.
- السعي لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
- العفو عن المسيئين.
- الصبر على الشدائد والمحن.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الأعمال التي ترضي الله تعالى عن عبده:
- الدعاء لله تعالى بصدق وخشوع.
- الاستغفار من الذنوب والمعاصي.
- قراءة القرآن الكريم وتدبره.
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- صلة الرحم.
- الإنفاق في سبيل الله.
- الجهاد في سبيل الله.
وكما أن هناك أعمالًا ترضي الله تعالى عن عبده، فهناك أيضًا أعمال تغضب الله تعالى، وتبعد العبد عن رضاه، ومنها:
- الشرك بالله تعالى.
- المعاصي والذنوب.
- عقوق الوالدين.
- قطيعة الرحم.
- الغش والخداع.
- الظلم والعدوان.
- ارتكاب المنكرات.
وأخيرًا، فإن الرضا الإلهي هو غاية كل مسلم، وهو غاية كل إنسان مؤمن. وهو ما وعد به الله تعالى عباده المؤمنين، فمن أراد أن يرضى الله عنه، فعليه أن يحقق الشروط التي ذكرناها، ويترك الأعمال التي تغضب الله تعالى.