قصة "تلك المرأة الوردة" للكاتب يحيى يخلف هي قصة قصيرة تدور أحداثها في إحدى القرى العربية. تتناول القصة الصراع بين الخير والشر، والحب والموت، والعنف والجمال.
تتكون قصة "تلك المرأة الوردة" من ثلاث شخصيات رئيسية:
- المرأة الوردة: وهي شخصية محورية في القصة، وهي امرأة جميلة وحساسة ورومانسية، ولكنها تعيش في بيئة قاسية وذكورية.
- الرجل القبيح: وهو شخصية مضادة للمرأة الوردة، وهو رجل قاسٍ وعنيف، ويمثل الشر في القصة.
- الطفل: وهو شخصية رمزية في القصة، ويمثل الخير والأمل.
بالإضافة إلى الشخصيات الرئيسية، تتضمن القصة أيضًا عددًا من الشخصيات الثانوية، مثل:
- أهل القرية: وهم يمثلون المجتمع الذي تعيش فيه المرأة الوردة، وهو مجتمع قاسي وذكوري.
- أصدقاء المرأة الوردة: وهم يمثلون الخير في المجتمع، ويحاولون مساعدتها في مواجهة الشر.
تتطور أحداث القصة بشكل درامي، حيث تقع المرأة الوردة في حب الرجل القبيح، ولكن حبها لا يدوم طويلًا، حيث يقتل الرجل القبيح المرأة الوردة في نهاية القصة.
تنتهي القصة بمشهد رمزي، حيث يجد الطفل جثة المرأة الوردة، ويأخذ منها وردة واحدة، ويزرعها في قبر المرأة الوردة، ويرمز هذا المشهد إلى انتصار الخير على الشر.
فيما يلي وصف تفصيلي لكل شخصية من شخصيات القصة:
المرأة الوردة
المرأة الوردة هي شخصية محورية في القصة، وهي امرأة جميلة وحساسة ورومانسية. تعيش المرأة الوردة في بيئة قاسية وذكورية، حيث لا يُسمح لها بالحرية أو الاستقلال. تحلم المرأة الوردة بالحب والسعادة، ولكنها تواجه الكثير من الصعوبات في تحقيق أحلامها.
توصف المرأة الوردة في القصة بأنها "ذات شعر أشقر طويل، وعينين زرقاوين، وبشرة بيضاء ناعمة، وجسد رشيق". كما أنها توصف بأنها "حساسة ورومانسية، وتحب الشعر والموسيقى والأدب".
تقع المرأة الوردة في حب الرجل القبيح، ولكنها تدرك أنه رجل قاسٍ وعنيف، ولكنها تأمل أن تغيره. ومع ذلك، يقتل الرجل القبيح المرأة الوردة في نهاية القصة.
الرجل القبيح
الرجل القبيح هو شخصية مضادة للمرأة الوردة، وهو رجل قاسٍ وعنيف. يمثل الرجل القبيح الشر في القصة.
يوصف الرجل القبيح في القصة بأنه "رجل طويل القامة، عريض المنكبين، ذو شعر أسود كثيف، ووجه مكفهر". كما أنه يوصف بأنه "رجل قاسٍ وعنيف، لا يرحم أحدًا".
يقع الرجل القبيح في حب المرأة الوردة، ولكنه يحب السيطرة عليها، ويريد أن يجعلها ملكًا له. ومع ذلك، يقتل الرجل القبيح المرأة الوردة في نهاية القصة.
الطفل
الطفل هو شخصية رمزية في القصة، ويمثل الخير والأمل. يجد الطفل جثة المرأة الوردة، ويأخذ منها وردة واحدة، ويزرعها في قبر المرأة الوردة. يرمز هذا المشهد إلى انتصار الخير على الشر.
يوصف الطفل في القصة بأنه "طفل صغير، ذو شعر أسود مجعد، وعينين سوداويتين". كما أنه يوصف بأنه "طفل بريء، يحب الحياة".
يجد الطفل جثة المرأة الوردة، ويشعر بالحزن والأسى، ولكنه يقرر أن يزرعها في قبر المرأة الوردة، ويأمل أن تنمو الوردة وتزهر، وتمثل الأمل في المستقبل.