قصة تلميذ من ألاسكا هي قصة قصيرة للأطفال كتبها الكاتب المصري "إسماعيل شلبي". تدور أحداث القصة في مدينة صغيرة في ألاسكا، حيث يعيش "نور" مع عائلته. نور هو فتى صغير يحب الطبيعة ويحلم بالعيش في البرية.
في يوم من الأيام، ينتقل نور مع عائلته إلى مدينة كبيرة. يشعر نور بالضياع في المدينة الجديدة، ولا يستطيع التأقلم مع الحياة فيها. يجد نور صعوبة في الاندماج مع زملائه في المدرسة، ويشعر بالوحدة.
في أحد الأيام، يذهب نور إلى حديقة قريبة من منزله. يلتقي نور في الحديقة بفتاة اسمها "سلمى". سلمى هي فتاة طيبة القلب وتحب الطبيعة مثل نور. يصبح نور وسلمى صديقين مقربين.
يقضي نور وسلمى الكثير من الوقت معًا في الحديقة. يتعلمان عن الطبيعة ويلعبان معًا. يساعد نور سلمى على معرفة المزيد عن الحياة البرية، وتساعد سلمى نور على التأقلم مع الحياة في المدينة الجديدة.
في النهاية، يشعر نور بالسعادة في المدينة الجديدة. يجد نور صديقًا حقيقيًا في سلمى، ويجد مكانًا جديدًا يحبه.
التوضيح:
تتناول القصة موضوعين رئيسيين: الأول هو أهمية الصداقة، والثاني هو أهمية التأقلم مع الظروف الجديدة. تبين القصة أن الصداقة يمكن أن تساعد الشخص على التغلب على الصعوبات، وأن التأقلم مع الظروف الجديدة يحتاج إلى الوقت والجهد.
تتميز القصة بلغة بسيطة وسهلة الفهم، كما أنها تتضمن العديد من الصور الجميلة للطبيعة في ألاسكا. تصلح القصة للأطفال من سن السادسة فما فوق.