الفكرة الرئيسية لقصيدة "دندنة على الخابور" للشاعر سليمان العيسى هي الاعتزاز بالحضارة العربية العريقة التي نشأت في منطقة الجزيرة السورية، وتحديداً على ضفاف نهر الخابور.
تبدأ القصيدة بوصف الشاعر لنهر الخابور وعلاقته به، حيث يشبهه بلحن عذب ينساب في دمه، ثم ينتقل إلى الحديث عن عظمة هذه المنطقة وحضارتها التي تمتد عبر التاريخ.
يؤكد الشاعر أن هذه الحضارة هي من صنع العرب، وأنها عريقة وغنية بالتراث والإنجازات. كما يؤمن بمستقبل مشرق لهذه الحضارة، حيث يحلم بوحدة الشعوب العربية وتواصلها.
وهكذا، يمكن تلخيص الفكرة الرئيسية للقصيدة في النقاط التالية:
- الاعتزاز بالحضارة العربية العريقة
- أهمية الحفاظ على التراث العربي
- الإيمان بمستقبل مشرق للحضارة العربية
وفيما يلي بعض الأمثلة من القصيدة التي تدعم هذه الفكرة:
- البيت الأول: "يتهامس الخابور والشجر ويسيل لحنٌ في دمي عطرُ"
- البيت الثاني: "يا هذه الدنيا التي نبتت فيها الشمس وأينع الثمرُ"
- البيت الثالث: "كانَتْ وكَانَ البَدْءُ وانْسَكَبَا، بعضُ النَّسيجِ اللَّيلُ والسَّحَرُ"
- البيت الخامس: "هي بنتُ ريشتِنا وأَنْمُلِنا كانَ اسمَها آشورُ أو مُضَرُ"
- البيت السابع: "يأتي غدٌ لِيقولَ: واحدةٌ داراتُنا وامْتدَّ يا سَهَرُ"