قصة "تفاح المجانين" هي قصة قصيرة للكاتب الفلسطيني يحيى يخلف، تدور أحداثها في مخيم للاجئين الفلسطينيين في غزة. تتناول القصة موضوع الفقد والحنين إلى الوطن، وتسلط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
شخصيات القصة الرئيسية:
- الطفل: هو بطل القصة، وهو طفل فلسطيني لاجئ يعيش في المخيم. يتميز الطفل بذكائه وخياله الخصب، وهو يحلم بالعودة إلى وطنه.
- العم تحصيل دار: هو عم الطفل، وهو رجل مسن حكيم. يلعب العم تحصيل دار دور المرشد الروحي للطفل، وهو يساعده على فهم العالم من حوله.
- الخال أبو رشاد: هو خال الطفل، وهو رجل قوي وشجاع. يلعب الخال أبو رشاد دور البطل في القصة، وهو يقف في وجه المحتل الإسرائيلي.
شخصيات القصة الثانوية:
- الأم: هي أم الطفل، وهي امرأة قوية وشجاعة. تكافح الأم من أجل رعاية أطفالها في ظل ظروف الاحتلال الصعبة.
- الجد: هو جد الطفل، وهو رجل مسن يعاني من مرض الزهايمر. يمثل الجد الماضي الفلسطيني الذي فقده اللاجئون.
- الشاويش: هو رجل فلسطيني يعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي. يمثل الشاويش الاحتلال الإسرائيلي وظلمه.
تحليل الشخصيات:
- الطفل: يمثل الطفل الأمل والمستقبل بالنسبة للشعب الفلسطيني. فهو يحلم بالعودة إلى وطنه، ويحمل معه شعلة المقاومة ضد الاحتلال.
- العم تحصيل دار: يمثل العم تحصيل دار الحكمة والتجارب. فهو يوجه الطفل ويعلمه معنى الحياة.
- الخال أبو رشاد: يمثل الخال أبو رشاد المقاومة الفلسطينية. فهو يقف في وجه الاحتلال الإسرائيلي ويدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
أهمية الشخصيات:
- الشخصيات الرئيسية: تلعب الشخصيات الرئيسية دورًا مهمًا في دفع أحداث القصة. فلولا وجود الطفل والعم تحصيل دار والخال أبو رشاد لما كانت هناك قصة.
- الشخصيات الثانوية: تلعب الشخصيات الثانوية دورًا في إثراء القصة وإضفاء المزيد من الواقعية عليها.
خاتمة:
تتميز شخصيات قصة "تفاح المجانين" بأنها واقعية وغنية بالتفاصيل. تعكس الشخصيات معاناة الشعب الفلسطيني، وتنقل مشاعره وأحاسيسه.