اعراب قصيدة حسان بن ثابت الذي يقول في مطلعها عدمنا خيلنا
القصيدة
عدمنا خيلنا إن لم تروها ** كأنهن الفرائد في العُقُرِ
كأنهن في الأفق أسودٌ ** كأنهن في الوغى أسدٌ
لو بصر بها أبو جهل أو عُتْبةٌ ** لأسلما أو لألقيا ودَمَرِ
الاعراب
البيت الأول
عدمنا: فعل ماض مبني على السكون، ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
خيلنا: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
إن لم تروها: إن حرف شرط جازم، لم حرف نفي جازم، تروها فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الألف للتعذر، وها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
كأنهن: كأن حرف تشبيه مبني على السكون، والنون نون التوكيد الثقيلة، أن واسمها مبني على السكون في محل رفع اسم كأن.
الفرائد: خبر كأن مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
في العُقُرِ: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من "الفرائد".
البيت الثاني
كأنهن: كأن حرف تشبيه مبني على السكون، والنون نون التوكيد الثقيلة، أن واسمها مبني على السكون في محل رفع اسم كأن.
في الأفق: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من "الفرائد".
أسودٌ: خبر كأن مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
كأنهن: كأن حرف تشبيه مبني على السكون، والنون نون التوكيد الثقيلة، أن واسمها مبني على السكون في محل رفع اسم كأن.
في الوغى: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من "الفرائد".
أسدٌ: خبر كأن مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
البيت الثالث
لو بصر بها: لو حرف شرط غير جازم، بصر فعل ماض ناقص مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
بها: جار ومجرور متعلقان ببصر.
أبو جهل: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
أو عتبة: أو حرف عطف، عتبة اسم معطوف منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
لأسلما: اللام واقعة في جواب الشرط، سلما فعل ماض ناقص مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
أو لألقيا ودَمَرِ: أو حرف عطف، لألقيا فعل ماض ناقص مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، ودَمَرِ اسم معطوف منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الشرح
البيت الأول
يقول الشاعر في هذا البيت: "عدمنا خيلنا إن لم تروها، كأنهن الفرائد في العُقُرِ". أي: فقدنا خيلنا إن لم تروها، فخيلنا كالفرائد في حسنها وجمالها، وهي كالأسود في سرعة العدو وقوة القتال.
البيت الثاني
يقول الشاعر في هذا البيت: "كأنهن في الأفق أسودٌ، كأنهن في الوغى أسدٌ". أي: خيلنا كالأسود في سرعة العدو وقوة القتال، وهي كالأسود في الصبر والتحمل في المعركة.
البيت الثالث
يقول الشاعر في هذا البيت: "لو بصر بها أبو جهل أو عتبة لأسلما أو لألقيا ودَمَرِ". أي: لو رأى خيلنا أبو جهل أو عتبة، لأسلما خوفًا منها، أو لألقيا سلاحهما وخرّا أمامها.
المناسبة
قيل إن هذه القصيدة قيلت في غزوة بدر الكبرى، وهي من أشهر المعارك في التاريخ الإسلامي، حيث انتصر المسلمون على المشركين.