قصة "تلك المرأة الوردة" هي قصة قصيرة من تأليف الكاتب الفلسطيني يحيى يخلف، نشرت لأول مرة في عام 1983. تدور أحداث القصة في مدينة القدس المحتلة، وتتناول موضوع الحب والأمل في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
تحكي القصة عن شاب فلسطيني يدعى "يوسف"، يقع في حب فتاة فلسطينية تدعى "فاطمة". يلتقي يوسف وفاطمة في إحدى الحدائق العامة في القدس، ويشعران بالحب من النظرة الأولى. تبدأ علاقتهما بالتطور، ويقضيان معظم وقتهما معًا.
يواجه يوسف وفاطمة العديد من الصعوبات بسبب الاحتلال الإسرائيلي. يتم اعتقال يوسف عدة مرات، ويتعرض للتعذيب. كما تضطر فاطمة إلى مغادرة القدس والعيش في مدينة أخرى.
على الرغم من كل الصعوبات، يظل يوسف وفاطمة على حبهما. يؤمنان بأن الحب هو أقوى من الاحتلال، وأنهما سيتمكنان في النهاية من تحقيق أحلامهما.
تتميز قصة "تلك المرأة الوردة" بأسلوبها البسيط والمباشر. يستخدم الكاتب لغة جميلة وشاعرية، ويرسم صورة رومانسية للحب في ظل الاحتلال. كما تتميز القصة برمزيتها العميقة، حيث يرمز الورد إلى الحب والجمال، والمرأة إلى الوطن.
فيما يلي بعض العناصر الفنية في قصة "تلك المرأة الوردة":
- الحب: هو المحور الرئيسي للقصة، ويمثل رمزًا للأمل والمقاومة.
- المقاومة: تبرز القصة أهمية المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- الرمزية: تستخدم القصة العديد من الرموز، مثل الورد والمرأة، التي تعكس الأفكار والمشاعر التي يحاول الكاتب إيصالها.
تعد قصة "تلك المرأة الوردة" من الأعمال الأدبية الهامة التي تناولت موضوع الحب والمقاومة في فلسطين المحتلة. وقد حققت القصة نجاحًا كبيرًا، وترجمت إلى العديد من اللغات.