المكان
تدور أحداث رواية "الموسيقى" لجبران خليل جبران في مدينة دمشق في أواخر القرن التاسع عشر. تبدأ الرواية بوصول بطل الرواية، وهو شاب يدعى "يوسف"، إلى المدينة من قريته الصغيرة. يلتقي يوسف في دمشق بمجموعة من الفنانين والموسيقيين، الذين يؤثرون عليه بشكل كبير. يبدأ يوسف في تعلم الموسيقى، ويجد فيها ملاذه من مصاعب الحياة.
يمكن تقسيم الرواية إلى قسمين، كل قسم يدور أحداثه في مكان مختلف. القسم الأول يدور أحداثه في دمشق، حيث يلتقي يوسف بأصدقائه الفنانين والموسيقيين. القسم الثاني يدور أحداثه في الجبال، حيث يذهب يوسف إلى هناك بحثًا عن العزلة والإلهام.
الزمان
تدور أحداث رواية "الموسيقى" في أواخر القرن التاسع عشر، خلال فترة الانتداب الفرنسي على سوريا. هذه الفترة كانت فترة اضطرابات سياسية واجتماعية، مما أثر على حياة الناس بشكل كبير.
تعكس الرواية هذه الفترة من خلال تصويرها للصراعات الاجتماعية والسياسية التي كانت تدور في ذلك الوقت. كما تعكس الرواية تأثير هذه الفترة على حياة الشخصيات، وخاصة شخصية "يوسف".
التوضيح
يمكن توضيح موقع الرواية الزماني والمكاني من خلال النقاط التالية:
- المكان: دمشق، سوريا، أواخر القرن التاسع عشر.
- الزمان: فترة الانتداب الفرنسي على سوريا.
يمكن تأكيد موقع الرواية الزماني والمكاني من خلال عدة أدلة، منها:
- ذكر أسماء الأماكن في الرواية، مثل دمشق، والجبال، والقرية.
- ذكر الأحداث التاريخية التي حدثت في ذلك الوقت، مثل الانتداب الفرنسي على سوريا.
- تصوير الحياة الاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت.
وهكذا، يمكن القول أن رواية "الموسيقى" لجبران خليل جبران تدور أحداثها في مدينة دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، خلال فترة الانتداب الفرنسي على سوريا.