البيت السادس من قصيدة "بعد الفراق" للشاعر الفلسطيني محمود درويش هو:
فلسطين يا حبيبتي لا تراعي أمواج البحر المتلاطمة
اعراب البيت:
- فلسطين: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- حبيبتي: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء.
- لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- تراعي: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
- أمواج: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- البحر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- المتلاطمة: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
شرح البيت:
في هذا البيت، ينادي الشاعر فلسطين ويخاطبها بحبيبتي، ثم يأمرها ألا تراعي أمواج البحر المتلاطمة. وهذا تعبير عن شجاعة شعب فلسطين واستعداده للنضال من أجل تحريرها، حتى لو كان هذا النضال صعبًا.
التوضيح:
- الشاعر يخاطب فلسطين بحبيبتي: وهذا تعبير عن حبه الشديد لها وتعلقه بها.
- يأمرها ألا تراعي أمواج البحر المتلاطمة: وهذا تعبير عن شجاعة شعب فلسطين واستعداده للنضال من أجل تحريرها، حتى لو كان هذا النضال صعبًا.
- استخدام الشاعر لأسلوب النهي: يؤكد على أهمية النضال من أجل تحرير فلسطين.
- استخدام الشاعر للفعل المضارع المجزوم: يؤكد على أن النضال من أجل تحرير فلسطين هو واجب مستمر لا يتوقف.
التحليل:
يمكن تحليل البيت السادس من قصيدة "بعد الفراق" على النحو التالي:
- الفكرة الرئيسة: شجاعة شعب فلسطين واستعداده للنضال من أجل تحريرها.
- العناصر الفنية:
- أسلوب النداء: فلسطين يا حبيبتي.
- أسلوب النهي: لا تراعي.
- الفعل المضارع المجزوم: تراعي.
- النعت: المتلاطمة.
الخاتمة:
يُعد البيت السادس من قصيدة "بعد الفراق" من الأبيات المهمة في القصيدة، حيث يعبر عن شجاعة شعب فلسطين واستعداده للنضال من أجل تحريرها.