الجواب على السؤال "فإن عفي كان السائق الي الفضل اعراب" هو نعم.
المعنى الحرفي للعبارة هو "فإن غفر الله له كان السائق إلى الفضل عربيًا".
والمعنى المقصود بالعبارة هو أن من تاب من ذنبه ورجع إلى الله، كان الله تعالى يسر له طريق الفضل والخير.
وهذا المعنى صحيح، لأن الله تعالى يحب التوابين، وييسر لهم طريق الخير والصلاح.
والدليل على ذلك قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" (البقرة: 222).
وقوله تعالى: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى" (طه: 82).
وقوله تعالى: "وَمَنْ يَتُوبْ وَيَعْمَلْ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا" (الفرقان: 71).
وبناءً على ذلك، فالعبارة "فإن عفي كان السائق الي الفضل اعراب" صحيحة، لأن من تاب من ذنبه ورجع إلى الله، كان الله تعالى يسر له طريق الفضل والخير.