أحداث الأقصوصات الموجودة في قصة عرائس المروج:
القصة الأولى: رماد الأجيال والنار الخالدة
تدور أحداث هذه القصة في مدينة بعلبك اللبنانية، في زمنٍ قديم. تحكي القصة عن حبٍ خالدٍ بين ناثان ابن حيرام، وهو شابٌ غنيٌّ من عائلةٍ نبيلة، وبين فتاةٍ فقيرةٍ تدعى سلمى. يلتقي الحبيبان في المروج المحيطة بمدينة بعلبك، ويقعان في حبٍٍ عميقٍ. لكنَّ هذا الحبَّ يتعرضُ للاختبار عندما يموت ناثان في حادثٍ مأساويٍ.
تظل سلمى حزينةً على فراق حبيبها، وترفض الزواج من أي رجلٍ آخر. وفي إحدى الليالي، تظهر لها روح ناثان في المنام، ويخبرها أنه سيعود إليها في حياةٍ أخرى.
وفي حياةٍ أخرى، يولد ناثان وسلمى من جديد، ويلتقيان مرةً أخرى في مدينةٍ أخرى. ويظل حبهما خالدًا إلى الأبد.
القصة الثانية: مرتا البانيّة
تدور أحداث هذه القصة في قريةٍ صغيرةٍ في لبنان، في زمنٍ قديم. تحكي القصة عن فتاةٍ فقيرةٍ تدعى مرتا، تعيش مع ابنها الصغير في منزلٍ صغيرٍ. يموت زوج مرتا في حادثٍ مأساويٍ، وتتركها عائلته دون أي دعمٍ.
تضطر مرتا إلى العمل كبانيّةٍ لتعيل ابنها. تتعرض مرتا للكثير من الصعوبات في عملها، لكنها تظل قويةً وصبورةً.
في يومٍ من الأيام، يلتقي مرتا برجلٍ ثريٍّ يعجب بها، ويعرض عليها الزواج. تتردد مرتا في البداية، لكنها تضطر إلى قبول الزواج من أجل ابنها.
لكنَّ الزواج لا يكون سعيدًا، فالزوج يعامل مرتا بقسوةٍ، ويحرمها من ابنها. تهرب مرتا من زوجها، وتعود إلى قريتها.
تلتقي مرتا برجلٍ فقيرٍ يحبّها، ويتزوجان. يعيشان حياةً سعيدةً، وينجبان أطفالًا.
القصة الثالثة: يوحنا المجنون
تدور أحداث هذه القصة في مدينةٍ صغيرةٍ في لبنان، في زمنٍ قديم. تحكي القصة عن رجلٍ يدعى يوحنا، هو رجلٌ بسيطٌ، يؤمن بالعدالة الاجتماعية. يعارض يوحنا ظلم رجال الدين، الذين يستغلون الفقراء.
يتهم رجال الدين يوحنا بالجنون، ويحاولون طرده من المدينة. لكنَّ يوحنا يظل ثابتًا على موقفه، ويواصل الدفاع عن الفقراء.
في أحد الأيام، يجتمع الناس في المدينة لمناقشة قضيةٍ مهمةٍ. يحاول رجال الدين السيطرة على الاجتماع، لكنَّ يوحنا يقف أمامهم، ويتحدث دفاعًا عن الفقراء.
يعجب الناس بكلمات يوحنا، ويقررون إخراج رجال الدين من المدينة. يخرج رجال الدين من المدينة، ويبقى يوحنا زعيمًا للمدينة.
التوضيح:
تشترك الأقصوصات الثلاث في تطرقها إلى موضوعاتٍ اجتماعيةٍ مهمةٍ، مثل الحب الخالد، والظلم الاجتماعي، والعدالة الاجتماعية. كما تتميز الأقصوصات بأسلوبها الشعريّ الغنيّ، وصورها البلاغيةّ البديعة.
القصة الأولى: رماد الأجيال والنار الخالدة
تتناول هذه القصة موضوع الحب الخالد، وتؤكد على أنَّ الحبَّ الحقيقيَّ لا يموتُ أبدًا. كما تدعو القصة إلى الأمل والتفاؤل، وتؤكد على أنَّ الخير ينتصر في النهاية.
القصة الثانية: مرتا البانيّة
تتناول هذه القصة موضوع الظلم الاجتماعي، وتسلط الضوء على معاناة الفقراء. كما تدعو القصة إلى التضامن الاجتماعي، وتؤكد على أنَّ الحقَّ سينتصر في النهاية.
القصة الثالثة: يوحنا المجنون
تتناول هذه القصة موضوع العدالة الاجتماعية، وتدعو إلى محاربة الظلم والاستغلال. كما تؤكد القصة على أهمية الإيمان والثبات على المبدأ، مهما كانت الصعوبات.