الجواب:
العبارة "لن أصاحب إلا الطالب المجتهد" هي عبارة تدل على أن صاحبها يضع معايير معينة للصداقة، وهي أن يكون الصديق مجتهدًا.
التوضيح:
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل شخصًا ما يضع هذه المعايير للصداقة، منها:
- الإيمان بأن الاجتهاد قيمة إيجابية تستحق التقدير. فالطالب المجتهد يبذل جهدًا كبيرًا لتحقيق أهدافه، وهو ما يعكس صفات إيجابية مثل العزيمة والمثابرة والالتزام.
- الرغبة في أن يكون الصديق مصدرًا للإلهام والتحفيز. فالطالب المجتهد يحقق نجاحات في حياته الدراسية، وهو ما قد يدفع صديقه إلى العمل بجهد أكبر لتحقيق أهدافه.
- الاعتقاد بأن الصديق المجتهد سيكون أكثر قدرة على فهم ومشاركة اهتمامات صاحب العبارة. فالطالب المجتهد يهتم بالتعلم والتطوير، وهو ما قد يخلق نقاط تلاقي مشتركة بينه وبين صديقه.
بالطبع، ليس من الضروري أن يكون الطالب المجتهد هو أفضل صديق، فهناك العديد من الصفات الأخرى التي قد تكون أكثر أهمية للصداقة، مثل الأخلاق والشخصية والقيم. إلا أن الاجتهاد هو إحدى الصفات التي قد تجعل شخصًا ما صديقًا مرغوبًا فيه.
أمثلة:
- قد يقول شخص ما هذه العبارة لأنه يؤمن بأن الاجتهاد هو قيمة أساسية في الحياة، وأنه يريد أن يكون أصدقاؤه أشخاصًا يبذلون جهدًا لتحقيق أهدافهم.
- قد يقول شخص آخر هذه العبارة لأنه يجد صعوبة في التعلم، ويريد أن يكون أصدقاؤه أشخاصًا يمكنهم مساعدته في دراسته.
- قد يقول شخص ثالث هذه العبارة لأنه يريد أن يكون أصدقاؤه أشخاصًا لديهم نفس اهتماماته، مثل القراءة أو الرياضة أو الموسيقى.
في النهاية، فإن قرار اختيار الأصدقاء هو قرار شخصي يعتمد على معايير كل فرد. إلا أن الاجتهاد هو إحدى الصفات التي قد تكون مهمة للكثيرين.