ملخص قصة بياض الثلج والأقزام السبعة
عاشت بياض الثلج في قصر والدها الملك، وكانت فتاة جميلة جداً، مما أثار غيرة زوجة أبيها الشريرة، التي طلبت من صياد أن يقتلها ويحضر قلبها لها. لكن الصياد لم يتمكن من قتل بياض الثلج، فتركها في الغابة وهرب. وجدتها ساحرة طيبة، وقامت برعايتها وجعلها تعمل في منزلها.
في أحد الأيام، شاهدت بياض الثلج الأقزام السبعة الذين يعملون في منجم قريب، فطلبت منهم السماح لها بالعيش معهم. وافق الأقزام على طلبها، وأصبحت بياض الثلج ربة منزل لهم، وقامت برعايتهم وخدمتهم.
علمت زوجة أبيها أن بياض الثلج لا تزال على قيد الحياة، فقامت بزيارة منزل الأقزام متنكرة في زي امرأة عجوز. أعطت بياض الثلج تفاحة مسمومة، فأكلتها بياض الثلج، وسقطت في غيبوبة.
عاد الأقزام إلى المنزل ورأوا بياض الثلج نائمة، ظنوا أنها ماتت، فوضعوها في تابوت زجاجي في الغابة. مر أمير على الغابة، ورأى بياض الثلج الجميلة، فطلب من الأقزام السماح له بأخذها إلى قصره.
عندما قبل الأقزام طلب الأمير، اقترب من تابوت بياض الثلج وقبلها، فخرجت من غيبوبتها وعادت إلى الحياة. تزوج الأمير وبياض الثلج، وعاشا في سعادة وهناء.
التوضيح
قصة بياض الثلج والأقزام السبعة هي قصة تقليدية غربية، تروي قصة فتاة جميلة تتعرض للظلم من قبل زوجة أبيها الشريرة، لكنها في النهاية تنتصر على الشر وتتزوج أميراً وتحقق السعادة.
تعالج القصة العديد من الموضوعات، منها:
- أهمية الجمال الداخلي والأخلاق الحميدة، على حساب الجمال الخارجي.
- أهمية الحب والصداقة، في التغلب على الصعوبات.
- انتصار الخير على الشر في النهاية.
تتميز القصة بأسلوبها البسيط والمباشر، وبشخصياتها المميزة، التي تظل عالقة في أذهان القراء.