الجواب على هذا السؤال هو أن القلعة الشاء تخفي ذكريات الماضي.
الشرح:
البيت الأول من القصيدة يصف القلعة بأنها شامخة، أي عالية وقوية. ويشير إلى أن القلعة تخفي همها، أي أنها تحاول إخفاء حزنها أو آلامها.
البيت الثاني يوضح سبب حزن القلعة، وهو أنها تتذكر ذكريات الماضي. هذه الذكريات قد تكون سعيدة أو حزينة، ولكنها في كل الأحوال تترك أثرًا في القلعة.
وهكذا، فإن القلعة الشاء تخفي حزنها بسبب ذكريات الماضي. هذه الذكريات قد تكون ذكريات جميلة عن الماضي المجيد للقلعة، أو قد تكون ذكريات مؤلمة عن الحروب أو الخراب.
وعلى سبيل المثال، قد تتذكر القلعة أيام مجدها عندما كانت مقرًا للحكم والسلطة، أو قد تتذكر أيام الحروب عندما كانت تتعرض للقصف والاحتلال. مهما كانت هذه الذكريات، فهي تترك أثرًا في القلعة وتجعلها حزينة.
ولعل هذا البيت من القصيدة يعبر عن حالة القلاع والحصون القديمة في العالم العربي. هذه القلاع والحصون شهدت الكثير من الأحداث التاريخية، منها ما كان سعيدًا ومنها ما كان حزينًا. واليوم، تقف هذه القلاع والحصون شاهدة على الماضي، ولكنها أيضًا تحمل حزنًا بسبب ذكريات هذا الماضي.