الإجابة:
وخلق الإنسان ضعيفا
- و: حرف عطف
- خلق: فعل ماض مبني للمجهول
- الإنسان: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
- ضعيفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
التوضيح:
- الفعل "خلق" في هذه الجملة مبني للمجهول، لأن الفاعل غير مذكور، ونائب الفاعل هو "الإنسان".
- الحال "ضعيفا" منصوبة لأنها تدل على صفة لنائب الفاعل "الإنسان".
المعنى:
يعني هذا القول أن الله تعالى خلق الإنسان ضعيفا، سواء كان ضعفه جسديا أو نفسيا أو عقليا. وهذا الضعف هو من مظاهر رحمة الله تعالى بالإنسان، لأن الله تعالى يريد أن يسهل على الإنسان التوبة والهداية، ويرحمه من العذاب.
التفسير:
يقول تعالى في هذه الآية الكريمة: وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا، أي: خلق الله تعالى الإنسان ضعيفا، وهذا الضعف هو من مظاهر رحمة الله تعالى به، لأن الله تعالى يريد أن يسهل على الإنسان التوبة والهداية، ويرحمه من العذاب.
وهذا الضعف يشمل ضعف الإنسان الجسدي، وضعف الإنسان النفسي، وضعف الإنسان العقلي. فضعف الإنسان الجسدي ظاهر، فهو مخلوق من طين، ويحتاج إلى الطعام والشراب، ويتعرض للأمراض والآلام. وضعف الإنسان النفسي ظاهر أيضا، فهو معرض للخطأ والنسيان، ويميل إلى الشهوات والشرور. وضعف الإنسان العقلي ظاهر أيضا، فهو لا يعلم كل شيء، ويخطئ في بعض الأحيان.
وهذا الضعف يجعل الإنسان بحاجة إلى الله تعالى، ويجعله يلجأ إليه طلبا للرحمة والهداية. فالله تعالى هو القوي، وهو الذي يرحم الضعفاء، وهو الذي يهدي من يشاء.