إعراب جملة "هل من خالق غير الله يرزقكم"
- هل: حرف استفهام مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
- من: حرف جر زائد، لا محل له من الإعراب.
- خالق: مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا.
- غير: صفة لخالق على المحل أو على اللفظ أو منصوب على الاستثناء، وجملة "غير الله" معطوفة على "خالق".
- الله: مضاف إليه مجرور.
- يرزقكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول.
- من: حرف جر زائد، لا محل له من الإعراب.
- السماء: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على الظرفية.
- والأرض: معطوف على "السماء".
المعنى: هل يوجد خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض؟
التوضيح:
- الاستفهام: يفيد التعجب أو التنبيه أو التوبيخ.
- المبتدأ: هو ما تبدأ به الجملة ويخبر عنه الخبر.
- الخبر: هو ما يخبر عن المبتدأ.
- الصفة: هي ما تصف الموصوف.
- المعطوف: هو ما اتصل بآخره حرف عطف.
- الظرف: هو ما يبين زمان أو مكان وقوع الفعل.
الرد على السؤال:
الجواب على هذا السؤال هو: لا يوجد خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض، وذلك لأن الله تعالى هو الخالق الوحيد لجميع المخلوقات، وهو الذي يرزقهم ويعطيهم من فضله.
وهذا ما يدل عليه القرآن الكريم في قوله تعالى:
"اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ" (سورة النحل، الآية 14).
وقوله تعالى:
"وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (سورة يونس، الآية 107).
وقوله تعالى:
"وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" (سورة هود، الآية 6).