0 تصويتات
بواسطة
سؤال كتابة قصة تتضمن حوار بين طرفين؟

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

كتابة قصة تتضمن حوار بين طرفين هي مهارة مهمة يجب على كل كاتب أن يتقنها. فالحوار هو وسيلة أساسية للتواصل بين الشخصيات في القصة، وهو يلعب دورًا مهمًا في تطوير الحبكة وخلق التشويق والإثارة.

عند كتابة قصة تتضمن حوار بين طرفين، يجب مراعاة ما يلي:

  • تحديد الشخصيات المشاركة في الحوار: يجب أن يكون لدى الكاتب صورة واضحة عن الشخصيات المشاركة في الحوار، بما في ذلك أعمارهم وخلفياتهم الاجتماعية وثقافتهم وشخصياتهم. فهذا سيساعده على كتابة الحوار بشكل واقعي وطبيعي.
  • تحديد السياق الذي يحدث فيه الحوار: يجب أن يحدد الكاتب السياق الذي يحدث فيه الحوار، مثل المكان والزمان والحدث الذي يدور حوله الحوار. فهذا سيساعده على اختيار اللغة والأسلوب المناسبين للحوار.
  • تحديد هدف الحوار: يجب أن يحدد الكاتب هدف الحوار، سواء كان بهدف نقل المعلومات أو خلق المشاعر أو تطوير الحبكة. فهذا سيساعده على كتابة الحوار بشكل فعال.

فيما يلي مثال على قصة تتضمن حوار بين طرفين:

الشخصيات:

  • سارة: طالبة جامعية في السنة النهائية، تدرس الهندسة.
  • أحمد: صديق سارة المقرب، يدرس الطب.

السياق:

  • المكان: مقهى في الجامعة.
  • الزمان: مساء يوم الخميس.
  • الحدث: سارة وأحمد يتحدثان عن مستقبلهما المهني.

الحوار:

سارة: (تنظر إلى الساعة) يا إلهي، الوقت متأخر! يجب أن أذهب الآن.

أحمد: حسنًا، سأوصلك إلى المنزل.

سارة: لا، لا داعي. أنا أستطيع المشي.

أحمد: لا، لا بأس. سأكون سعيدًا بذلك.

(يخرجان من المقهى ويمشيان في الشارع)

أحمد: إذن، ما الذي قررتِ فعله بعد التخرج؟

سارة: لا أعرف حتى الآن. أفكر في العمل في مجال الهندسة المدنية.

أحمد: هذا رائع! الهندسة المدنية مجال مهم جدًا.

سارة: أعلم. أعتقد أنه سيكون ممتعًا أيضًا.

أحمد: (يتوقف عن المشي وينظر إلى سارة) ماذا عنك؟ ما الذي تخططين له؟

سارة: (تشعر بالارتباك) لا أعرف. أعتقد أنني سأدرس الطب.

أحمد: (يفاجأ) الطب؟!

سارة: نعم، أعتقد أنني أريد أن أساعد الناس.

أحمد: هذا رائع أيضًا! الطب مجال صعب للغاية، لكن إذا كنتِ تحبّينه، فسوف تنجحين فيه بالتأكيد.

سارة: (تبتسم) شكرا لك.

(يواصلان المشي في صمت لبضع دقائق)

أحمد: (يتحدث مرة أخرى) أعلم أنني قلت لك هذا من قبل، لكن أنا فخور جدًا بك، سارة.

سارة: (تشعر بالسعادة) شكرا لك، أحمد. هذا يعني الكثير بالنسبة لي.

(يصلان إلى منزل سارة)

أحمد: حسنًا، هذا هو المكان.

سارة: شكرا لك على المشي معي.

أحمد: لا، شكرًا لك على الحديث معي.

(يقبلان بعضهما البعض على الخدين)

سارة: ليلة سعيدة، أحمد.

أحمد: ليلة سعيدة، سارة.

(تذهب سارة إلى منزلها، ويذهب أحمد إلى منزله)

في هذا الحوار، تتحدث سارة وأحمد عن مستقبلهما المهني. سارة تفكر في العمل في مجال الهندسة المدنية، بينما أحمد يخطط لدراسة الطب. الحوار يعكس مشاعر الصداقة والدعم بين سارة وأحمد.

يمكن أن يتضمن الحوار بين طرفين مجموعة متنوعة من المشاعر، مثل الفرح والحزن والغضب والحب. يمكن أن يكون الحوار أيضًا كوميديًا أو دراميًا أو مثيرًا. عند كتابة حوار، يجب على الكاتب أن يختار المشاعر التي يريد أن يعبر عنها من خلال الحوار، وأن يتأكد من أن الحوار يدعم القصة بشكل عام.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية لكتابة حوار بين طرفين:

  • استخدم اللغة والأسلوب المناسبين للشخصيات والسياق.
  • **اجعل الحوار واقعيًا و

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...