المشهد: مقهى في الجامعة
الشخصيات:
- سمر: طالبة جامعية، تؤمن بأن العمل المهني خاص بالرجال
- زينب: طالبة جامعية، تؤمن بأن العمل المهني للرجال وللنساء
المحادثة:
- سمر: سمعت أنك تقدمت لوظيفة مهندسة في شركة هندسية كبيرة.
- زينب: نعم، تقدمت ونجحت في المقابلة.
- سمر: هذا رائع! لكن لماذا تريدين العمل كمهندسة؟ أليس العمل المهني خاص بالرجال؟
- زينب: لا أعتقد ذلك. العمل المهني للرجال وللنساء.
- سمر: لكن الرجال أقوى جسدياً من النساء، وهم أفضل في الأعمال اليدوية.
- زينب: هذا صحيح، لكن هناك العديد من المهن المهنية التي لا تتطلب قوة بدنية كبيرة، مثل الهندسة والطب والإدارة.
- سمر: لكن النساء أكثر عاطفية من الرجال، وقد لا يتمكنّ من التعامل مع ضغوط العمل المهني.
- زينب: هذا صحيح أيضاً، لكن يمكن للنساء تعلم كيفية التعامل مع ضغوط العمل المهني.
- سمر: لكن دور المرأة في المجتمع هو تربية الأطفال ورعاية الأسرة.
- زينب: هذا صحيح أيضاً، لكن يمكن للمرأة القيام بذلك إلى جانب العمل المهني.
التوضيح:
في هذا الحوار، تناقش سمر وزينب قضية العمل المهني للنساء. تعتقد سمر أن العمل المهني خاص بالرجال، بينما تعتقد زينب أن العمل المهني للرجال وللنساء.
تستند سمر في رأيها إلى بعض العوامل، مثل أن الرجال أقوى جسدياً من النساء، وأن النساء أكثر عاطفية من الرجال، وأن دور المرأة في المجتمع هو تربية الأطفال ورعاية الأسرة.
تفند زينب هذه العوامل، وتشير إلى أن هناك العديد من المهن المهنية التي لا تتطلب قوة بدنية كبيرة، وأن النساء يمكنهن تعلم كيفية التعامل مع ضغوط العمل المهني، وأن المرأة يمكنها القيام بدورها في الأسرة إلى جانب العمل المهني.
في النهاية، ينتهي الحوار دون اتفاق بين الفتاتين، لكنهما تستمران في احترام آراء بعضهما البعض.
الرأي الشخصي:
أعتقد أن العمل المهني للرجال وللنساء. فالمرأة لها الحق في اختيار عملها، كما أن لها الحق في النجاح في هذا العمل. وقد أثبتت النساء في جميع أنحاء العالم قدرتهن على القيام بجميع أنواع الأعمال المهنية، بما في ذلك الأعمال التي تتطلب قوة بدنية وتحملاً للضغوط.