الشخصيات:
- أيمن: شاب مصري يبلغ من العمر 25 عامًا، يدرس في ألمانيا.
- سارة: فتاة ألمانية تبلغ من العمر 23 عامًا، تدرس في نفس الجامعة التي يدرس فيها أيمن.
- خالد: صديق أيمن المصري، يبلغ من العمر 26 عامًا.
المكان:
مقهى في مدينة برلين، ألمانيا.
الزمن:
مساء يوم الجمعة.
الحوار:
(يجلس أيمن وسارة وخالد في المقهى، يتحدثون ويضحكون.)
سارة: (تنظر إلى أيمن) لديك نظرة حزينة في عينيك، ما بك؟
أيمن: (يبتسم) لا شيء، مجرد ذكريات.
سارة: (تسأل بفضول) ما هي الذكريات؟
أيمن: (يفكر في وطنه مصر) ذكريات عائلتي وأصدقائي، ذكريات الأماكن التي عشت فيها، ذكريات الماضي الجميل.
سارة: (تفهم) أنت تشعر بالحنين إلى الوطن.
أيمن: (يوافق) نعم، أشعر بالحنين إلى الوطن كثيرًا.
خالد: (يضحك) أنت لست وحدك، أنا أيضًا أشعر بالحنين إلى الوطن أحيانًا.
سارة: (تسأل) ما هو الوطن بالنسبة لكم؟
أيمن: (يفكر في إجابته) بالنسبة لي، الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، وتربيت فيه، نشأت فيه. هو المكان الذي يجمعني بعائلتي وأصدقائي، هو المكان الذي أشعر فيه بالانتماء.
سارة: (تتفق) هذا ما أفكر فيه أيضًا. الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بالحب والسعادة والراحة.
خالد: (يضيف) الوطن هو أيضًا المكان الذي ندافع عنه، نحميه من الأعداء.
أيمن: (يوافق) نعم، الوطن هو أغلى ما لدينا، يجب أن نحافظ عليه.
سارة: (تفكر في شيء ما) أعتقد أن الوطن هو أيضًا المكان الذي يمكننا فيه أن نكون أنفسنا، دون أن نخاف من الرفض أو الاختلاف.
أيمن: (يبتسم) هذا صحيح أيضًا. في الوطن، نشعر بالحرية والاستقلال.
خالد: (يقول بسعادة) الوطن هو كل شيء بالنسبة لنا.
(يستمر الأصدقاء في الحديث عن الوطن، عن الذكريات الجميلة والمستقبل المشرق.)
التوضيح:
في هذا الحوار، يتحدث ثلاثة أصدقاء عن معنى الوطن بالنسبة لهم. يتفقون جميعًا على أن الوطن هو المكان الذي يجمعهم بعائلاتهم وأصدقائهم، ويشعرون فيه بالانتماء والحب والسعادة والراحة. كما يتفقون على أن الوطن هو المكان الذي يجب أن ندافع عنه ونحميه.
يضيف خالد إلى هذه الأفكار، قائلًا أن الوطن هو أيضًا المكان الذي يمكننا فيه أن نكون أنفسنا، دون أن نخاف من الرفض أو الاختلاف. ويوافق أيمن على هذا، قائلًا أن الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بالحرية والاستقلال.
في النهاية، يخلص الأصدقاء إلى أن الوطن هو كل شيء بالنسبة لهم. إنه المكان الذي يشعرون فيه بالانتماء والحب والسعادة والراحة والحرية والاستقلال.