المشهد: مقهى في أحد الجامعات
الشخصيات:
- سارة: طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عامًا
- أحمد: طالب جامعي يبلغ من العمر 22 عامًا
الحوار:
سارة: (تجلس على طاولة وتشرب القهوة)
أحمد: (يجلس على طاولة مجاورة)
أحمد: (ينظر إلى سارة)
سارة: (تلاحظ نظرة أحمد)
سارة: (تبتسم)
أحمد: (يبتسم)
أحمد: (يرفع يده)
سارة: (ترفع يدها)
أحمد: (يقدم نفسه)
أحمد: أنا أحمد، طالب في السنة الثالثة.
سارة: أنا سارة، طالبة في السنة الثانية.
أحمد: (يتحدثان لبعض الوقت)
أحمد: (يلاحظ أن سارة حزينة)
أحمد: (يسألها)
أحمد: ما بكِ؟
سارة: (تتحدث بصوت خافت)
سارة: أنا أشعر بالضيق بسبب التنمر في الجامعة.
أحمد: (يندهش)
أحمد: التنمر؟ في الجامعة؟
سارة: نعم، هناك بعض الطلاب الذين يضايقون الطلاب الآخرين بسبب مظهرهم أو أدائهم الأكاديمي أو أي شيء آخر.
أحمد: هذا أمر خطير للغاية.
سارة: أعلم، إنه يجعلني أشعر بالخوف والوحدة.
أحمد: (يضع يده على كتف سارة)
أحمد: لا يجب أن تشعري بهذا. أنتِ لست وحدك.
سارة: (تبتسم)
سارة: شكراً لك.
أحمد: (يستمران في الحديث عن التنمر)
أحمد: (يقول)
أحمد: أعتقد أن التنمر مشكلة كبيرة في مجتمعنا.
سارة: نعم، أعتقد ذلك أيضًا.
أحمد: (يقول)
أحمد: يجب أن نفعل شيئًا حيال ذلك.
سارة: (تقول)
سارة: أوافقك الرأي.
أحمد: (يقول)
أحمد: يمكننا أن نبدأ بنشر التوعية حول التنمر.
سارة: (تقول)
سارة: هذا فكرة جيدة.
أحمد: (يقول)
أحمد: يمكننا أيضًا دعم الطلاب الذين يتعرضون للتنمر.
سارة: (تقول)
سارة: هذا مهم للغاية.
أحمد: (يقول)
أحمد: يجب أن نتذكر أن الجميع متساوون، بغض النظر عن مظهرهم أو أدائهم الأكاديمي أو أي شيء آخر.
سارة: (تقول)
سارة: أتفق معك تمامًا.
أحمد: (يقول)
أحمد: دعونا نعمل معًا لجعل عالمًا خاليًا من التنمر.
سارة: (تقول)
سارة: سأكون سعيدة بذلك.
(ينهيان الحديث)
(يغادران المقهى)
التوضيح:
هذا الحوار يسلط الضوء على مشكلة التنمر في المجتمع، وكيف يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على حياة الضحايا. يتحدث الحوار أيضًا عن أهمية نشر التوعية حول التنمر ودعم الضحايا.
في هذا الحوار، تتحدث سارة عن تعرضها للتنمر في الجامعة. تشعر بالضيق والخوف والوحدة بسبب ذلك. يشعر أحمد بالأسف تجاه سارة، ويقدم لها الدعم. يتفقان على أن التنمر مشكلة كبيرة، وأنهما يريدان أن يفعلوا شيئًا حيالها.
ينتهي الحوار بتعهد سارة وأحمد بالعمل معًا لجعل العالم خاليًا من التنمر. هذا هو الرسالة الرئيسية للحوار، وهي رسالة مهمة للغاية.