ألبس التلج قمم الجبال بياضا
الجواب:
نعم، يلبس التلج قمم الجبال بياضا. وذلك لأن الثلج عبارة عن بلورات من الماء تتكون في درجات حرارة منخفضة. وبما أن قمم الجبال تكون عادةً أعلى من المناطق المحيطة بها، فإنها تكون أكثر برودة، وبالتالي أكثر عرضة لتساقط الثلوج.
التوضيح:
يتكون الثلج عندما تتحول بخار الماء في الهواء إلى بلورات ثلجية. ولكي يحدث ذلك، يجب أن تكون درجة الحرارة أقل من 0 درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت). وبما أن قمم الجبال تكون عادةً أعلى من المناطق المحيطة بها، فإنها تكون أكثر برودة، وبالتالي أكثر عرضة لتساقط الثلوج.
عندما يتساقط الثلج على قمم الجبال، فإنه يتراكم ويشكل طبقة بيضاء تغطي القمم. هذه الطبقة البيضاء هي التي تعطي قمم الجبال مظهرها الأبيض.
العوامل التي تؤثر على تساقط الثلوج على قمم الجبال:
هناك عدة عوامل تؤثر على تساقط الثلوج على قمم الجبال، منها:
- الارتفاع: كلما ارتفعت قمة الجبل، انخفضت درجة الحرارة، وبالتالي زادت احتمالية تساقط الثلوج.
- العرض: كلما كان عرض قمة الجبل أكبر، كلما زادت مساحة سطحها المعرضة لتساقط الثلوج.
- الاتجاه: تميل قمم الجبال التي تواجه الشمال إلى أن تكون أكثر برودة من تلك التي تواجه الجنوب، وبالتالي أكثر عرضة لتساقط الثلوج.
- الرطوبة: كلما كانت الرطوبة في الهواء أعلى، زادت احتمالية تساقط الثلوج.
الأهمية البيئية للثلوج على قمم الجبال:
للثلوج على قمم الجبال أهمية بيئية كبيرة، فهي:
- تساعد على تنظيم مناخ الأرض: تساعد الثلوج على تبريد الأرض في الصيف عن طريق عكس أشعة الشمس.
- توفر مصدرًا للمياه العذبة: عندما يذوب الثلج في الربيع والصيف، فإنه يوفر مصدرًا للمياه العذبة للبشر والحيوانات والنباتات.
- تساعد على حماية التربة من التعرية: تساعد الثلوج على حماية التربة من التعرية بالرياح والمياه.
خاتمة:
يلعب الثلج على قمم الجبال دورًا مهمًا في البيئة، فهو يساعد على تنظيم مناخ الأرض وتوفير مصدرًا للمياه العذبة وحماية التربة من التعرية.