0 تصويتات
بواسطة
سؤال ارو حادثة اختبرت فيها الشعور بزهوة النصر او بمرارة الفشل نمط وصفي؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

زهوة النصر

كنت في الصف الرابع الابتدائي، وكان لدينا مسابقة رياضية بين الصفوف، وكان كل صف يختار فريقًا من الطلاب للمشاركة في المسابقات المختلفة، وكان فريقي مكونًا من عشرة طلاب، وكان الجميع متحمسين للفوز.

وكانت المسابقات مختلفة، وكان من بينها سباق الجري لمسافة مائة متر، وكان أنا من ضمن المشاركين في السباق. كنت أعرف أنني سريع الجري، لكنني كنت متوترًا قليلًا، لأنني أردت الفوز من أجل فريقي.

وبدأ السباق، وكنت في المقدمة منذ البداية، وظلت قدماي تنطلقان بسرعة، ولم أستطع أن أشعر بنفسي إلا عندما وصلت إلى خط النهاية، ووجدت نفسي الأول في السباق.

كانت فرحتي لا توصف، وشعرت بزهوة النصر، وقدمت التحية للجمهور، الذي صفق لي بحرارة. وكنت سعيدًا لأنني ساهمت في فوز فريقي في المسابقة.

مرارة الفشل

في الصف السادس الابتدائي، كان لدينا اختبار مهم في مادة الرياضيات، وكان الاختبار صعبًا جدًا، ولم أتمكن من الإجابة على الكثير من الأسئلة.

وكنت خائفًا جدًا من أن أرسب في الاختبار، فقد كنت أريد أن أحصل على درجات عالية في مادة الرياضيات، لأنني كنت أحلم بالالتحاق بكلية الهندسة.

وبعد أيام من الاختبار، جاءت النتيجة، وكنت من بين الطلاب الذين رسبوا في الاختبار. شعرت بخيبة أمل كبيرة، ولم أتمكن من النوم في تلك الليلة.

وكنت ألوم نفسي على فشلي، وكنت أشعر بالحزن لأنني لن أتمكن من تحقيق حلمي في الالتحاق بكلية الهندسة.

ولكن بعد فترة من الزمن، أدركت أن الفشل ليس نهاية العالم، وأنه يمكنني تجاوزه إذا حاولت مرة أخرى.

وفي العام التالي، أعددت نفسي جيدًا للاختبار، ونجحت في الحصول على درجات عالية، وتمكنت من الالتحاق بكلية الهندسة.

التوضيح

في كلتا الحالتين، شعرت بمشاعر قوية، سواء كانت إيجابية أو سلبية. في الحالة الأولى، شعرت بزهوة النصر، وكان ذلك بسبب تحقيق هدفي، وهو الفوز في السباق. وفي الحالة الثانية، شعرت بمرارة الفشل، وكان ذلك بسبب عدم تحقيق هدفي، وهو الحصول على درجات عالية في اختبار الرياضيات.

وكانت كلتا الحالتين من التجارب المهمة في حياتي، وقد تعلمت منها الكثير. ففي الحالة الأولى، تعلمت أن الاجتهاد والمثابرة يمكن أن يؤديان إلى النجاح. وفي الحالة الثانية، تعلمت أن الفشل ليس نهاية العالم، وأنه يمكنني تجاوزه إذا حاولت مرة أخرى.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...